الأخبار

سفير العراق في البرتغال يقدم اوراق اعتماده


قدم السفير العراقي في جمهورية البرتغال،  في القصر الجمهوري اوراق اعتماده الى رئيس جمهورية البرتغال كافاكو سيلفا، في مراسم خاصة حضرها وكيل وزارة الخارجية، ونقل خلالها السفير الجديد تحيات الرئيس العراقي لرئيس جمهورية البرتغال ودعوته لفتح سفارة للبرتغال في العراق. وقال مصدر في السفارة العراقية بالبرتغال في حديث صحفي ان “السفير العراقي الجديد في جمهورية البرتغال حسين سنجاري قدم، الجمعة، في القصر الجمهوري اوراق اعتماده الى رئيس جمهورية البرتغال كافاكو سيلفا، في مراسم خاصة حضرها وكيل وزارة الخارجية والسكرتير العام للوزارة ورئيس البروتوكول”. وأضاف المصدر ان “السفير العراقي نقل لرئيس جمهورية البرتغال تحيات الرئيس العراقي جلال طلباني ورغبة حكومة العراق بارسال حكومة البرتغال لسفير لها الى العراق، من أجل تطوير العلاقات بين البلدين في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية”. وتابع أن “الرئيس البرتغالي كافاكو سيلفا عبرعن شكره للرئيس العراقي جلال طلباني وتمنى للعراق الاستقرار والأمن والتقدم”. وأشار المصدر الى ان “مراسم تقديم اوراق الاعتماد كانت مخصصة لخمسة سفراء تقدمهم سفير العراق حسين سنجاري ومن ثم وحسب التسلسل سفراء الصين ثم هولندة ثم تركيا ثم مصر، وعبر مراسم وتقاليد يعود تاريخها الى بدايات القرن الثامن عشر”. يذكر ان السفير العراقي الجديد في البرتغال، كان قد قال في لقاء مع جريدة بوبليكو البرتغالية في آب الماضي، أن “أولويات السفارة العراقية ستكون تشجيع البرتغاليين على الاستثمار في العراق ودعم التجار والصناعيين العراقيين للاستفادة من الامكانات المتوفرة في البرتغال”، مبينا أن “هناك رجال أعمال مهتمين بتطوير الجانب الاقتصادي وهم في طريقهم لزيارة البرتغال”. وأضاف حسين سنجاري “ان السفارة العراقية ستركز ايضا على شجيع الروابط بين المؤسسات العلمية والثقافية والمنظمات غير الحكومية كي يتعرف العراقيون والبرتغاليون على بعضهما بحيث يمكنهم اقامة مشاريع مشتركة وبناء علاقات تعود بالفائدة على البلدين”. وأشار سنجاري الى أن “العراق لديه إمكانات كبيرة وهو بلد محوري في منطقة الشرق الأوسط وينتظره مستقبل كبير وربما يتخطى المملكة العربية السعودية مستقبلاً فيما يتعلق بإنتاج النفط، والحكومة مهتمة باعادة البناء عبر تشجيع الاستثمار”، لافتا الى ان “الوضع الأمني في تحسن ولن يعيق تطور الاستثمارات” .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك