توقع ديوان الوقف السني، السبت، أن يكون مقر الوقف في غرب العاصمة العراقية بغداد الأكثر أمنا بعد المنطقة الخضراء الواقعة وسط بغداد، لاستقبال الوفود الأجنبية، معتبرا أن أعمال البناء داخل مقر الوقف هي لإقامة صرح مهم داخل العاصمة وليس هدرا للمال العام.
وقال رئيس ديوان الوقف السني احمد عبد الغفور السامرائي في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "مقر الوقف في جامع أم القرى في منطقة الغزالية غرب العاصمة بغداد سيكون المقر الأكثر تحصينا والأفضل أمنا والأكبر مساحة بعد المنطقة الخضراء الواقعة وسط بغداد لاستقبال وإقامة الوفود العربية والأجنبية".
وأضاف السامرائي ان "هذا الصرح سيضم اكبر مكتبة في العراق وستكوت داخل مقر الديوان، ونحن مستمرون ببناء مضيف داخل جامع أم القرى والذي سيكون بمثابة دار ضيافة"، مبينا أن "عمليات البناء التي تتم داخل مقر الديوان في جامع أم القرى تهدف لجعله قادرا على استقبال وزراء الأوقاف في الدول الإسلامية".
وأشار رئيس الوقف السني إلى أنه دعا "رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان اوغلو لزيارة بغداد في حال إكمال بناء دار الضيافة في ديوان الوقف السني لعقد وثيقة مكة من جديد"، مؤكدا أن "شركة تركية هي المسؤولة عن تأثيث دار الضيافة الذي سيتم افتتاحه بعد شهرين".
واعتبر السامرائي أن "أعمال البناء داخل مقر الوقف هي لإنشاء صرح مهم داخل العاصمة، وليس هدرا للمال العام"، وأشار إلى أنه يجري الآن فيه بناء مقر تلفزيوني ومبنى للوقف، داعيا في هذه المناسبة "رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي لزيارة المقر".
وكانت عضو لجنة النزاهة البرلمانية السابقة أمل القاضي كشفت في العشرين من شهر كانون الثاني الماضي عن ورود معلومات عن فساد مالي وداري في ديوان الوقف السني بجامع أم القرى تمثلت ببناء سبعة عشر شقة ومسبح مغلق وإنشاء ناعور وقاعة كبيرة للجمناستك و مكوى وثلاثة نافورات واستيراد كلاب بوليسية بمبالغ طائلة.
https://telegram.me/buratha

