طالب امام وخطيب صلاة العيد في مدينة كربلاء المقدسة المسؤولين في الحكومة العراقية الاسراع بتشكيل الحكومة ونبذ الخلافات وتقديم الخدمات للمواطنين
وقال السيد مرتضى القزويني اثناء خطبة صلاة العيد التي القاها في منطقة مابين الحرمين الشريفين صباح اليوم السبت الاول من شوال الموافق (11/9/2010) قال اوجه خطابي الى كل من السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء واعضاء البرلمان العراقي بضرورة الاسراع بتشكيل الحكومة العراقية خصوصا ان الانتخابات مضى على اجراؤها ستة اشهر في الوقت الذي لايزال فيه الساسة العراقيون مختلفين فيما بينهم والتباطئ لخدمة هذا الشعب المظلوم الذي قدم الشهداء ودماء الابرياء .
واضاف القزويني انكم يا اعضاء البرلمان العراقي اذكركم بان الكراسي التي جلستم عليها انما بنيت من دماء الشهداء ودموع الايتام والفقراء، مبينا ان الساسة العراقيين قد تربعوا على الكراسي دون التفكير في شان هذا الشعب المظلوم الذي قدم ابناءه وقرة عينه وعانى ما عانى طيلة العقود الماضية وحتى سقوط طاغوت العراق وحزبه، منتقدا الحكومات التي اعقبت فترة سقوط الطاغية بعدم تقديم الخدمات للمواطنين والتي من اهمها الكهرباء .
وعلى الصعيد نفسه انتقد السيد القزويني المبالغ الكبيرة التي يستلمها اعضاء البرلمان العرقي والتي تجاوزت عشرات الملايين اضافة الى مخصصات الحمايات والسيارات الفخمة والجوازات الدبلوماسية التي لو سخرت للشعب العراقي فانها ستطعم عشرات الملايين منهم بحسب وصفه، مطالبا اعضاء البرلمان بضرورة خفض رواتبهم لمشاركة شعبهم الذي اجلسهم على الكراسي والالتفاف الى توفير الخدمات له .
واختتم السيد القزويني خطبته بنقده لبعض دول الجوار وغيرها من الذين وصفهم بالذئاب الكاسرة الذين قد كشروا عن انيابهم لامتصاص دماء العراقيين واكل لحومهم، مطالبا المسؤولين والساسة وابناء الشعب العراقي الوقوف بوجه القس الصليبي الذي هدد بحرق القران الكريم كتاب الله الذي لاياتيه الباطل من بين يديه .
https://telegram.me/buratha
