استبعدت القائمة العراقية، الجمعة، أن يكون نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن قد طالب الدول العربية بتقديم الدعم لمرشح دولة القانون نوري المالكي، وأكدت أن صح هذا الكلام فأنه يوصف بـ"النفاق"، لأنه يتنافي مع تأكيدات بايدن للعراقية، لافتة إلى أنها قدمت طلباً لسفارة واشنطن ببغداد لإيضاح صحة هذه التصريحات.
وقال مستشار القائمة العراقية هاني عاشور في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "التسريبات الصحافية التي تناولتها وسائل الإعلام بشأن طلب نائب أكبر دولة في العالم أميركا الدول العربية بتقديم الدعم للمالكي، إن صحت فإنها تبتعد تماما عن تأكيداته لقيادات العراقية"، مستبعداً أن "يكون بايدن عن مع الكتل والشخصيات كل على حدا وبموضع آخر".
وكانت تسريبات صحفية نسبت إلى قيادي في ائتلاف دولة القانون قال إن نوري المالكي أكد خلال اجتماع للائتلاف، الاثنين الماضي، أن بايدن ابلغه بان لدى العراقية الكثير من المشكلات والتعقيدات ولهذا فان الإدارة الأمريكية أكدت للأتراك والأردن ومصر وقطر والإمارات ضرورة التوقف عن تقديم الدعم لعلاوي فاقتنعت باستثناء السعودية.
وأضاف عاشور أن "العراقية بعد سماعها هذه الأنباء تقدمت بطلب إلى السفارة الأميركية لإيضاح تصريحات بايدن أن وجودت"، مشيراً إلى أن "صحة التسريبات التي نسبت إلى بايدن فلا يمكن وصفها إلا بالنفاق"، وفقاً لتعبيره.
وأكد عاشور أننا "لا ننكر أن بايدن كان يطرح مشروع التقريب بين العراقية ودولة القانون، وانه كان يصر على هذا الموضوع، في حين أن ما تناقلته التقارير الصحافية تختلف تماما على هدف بايدن الذي أكد فيه حرصه على حكومة شراكة في العراقي وأن تكون القانون والعراقية يشكلان الحكومة"، مشيراً إلى أن "الغريب بالموضوع أن دولة القانون لم تكذب هذه التصريحات إلى الآن".
وأكد عاشور أن "مسألة تشكيل الحكومة هي عراقية بحته، إضافة إلى دولة جارة كسوريا لايمكن لها أن تدعم المالكي ضد علاوي أو بالعكس مثل ما ذكرته تقارير صحافية"، مبيناً أن "الذين يطلبون ترشح المالكي هم من الكتل السياسية كالعراقية والائتلاف الوطني والقائمتين إذا أرادتا أن تعطيا دعما المالكي يمكن ذلك وفق اتفاقات ثنائية وآليات مقترحة".
https://telegram.me/buratha

