قال عضو الائتلاف الوطني العراقي خالد الملا :" ان الكتل السياسية اصبحت قاب قوسين او ادنى من الحل النهائي لتشكيل الحكومة".واضاف في تصريح صحفي :"ان آثار الحل تظهر في ترشيح الائتلاف الوطني عادل عبد المهدي لمنصب رئيس مجلس الوزراء ، والذي يحتاج إلى دعم القوى السياسية لكي يستطيع أن ينفد البرنامج الحكومي الذي اتفق عليه من قبل مكونات الائتلاف الوطني . وسيعرض على الآخرين للخروج بنظرة واحدة تكون ثمارها واضحة لحلحلة المشاكل وتفعيل الملفات الامنية والاقتصادية والخدمية التي ينتظرها ابناء الشعب العراقي". وتابع :" اننا يجب ان نكون واضحين أمام العراقيين جميعا والعالم الذي يحيط بنا ، لنقول ان تشكيل الحكومة العراقية بوضعها الجديد ليس بالأمر السهل والبسيط ، ويحتاج إلى المزيد من الحوارات والمفاوضات والتنازلات وتفعيل الرؤى الوطنية الحقيقية التي تستطيع أن تخترق الصعاب التي تحيط بمستقبل العملية السياسية وتحفظ سلامتها من التصدع وضعفها من التفرق والتجزء ". واوضح :" ان التركيبة الاجتماعية والسياسية وحتى الجغرافية التي رافقها الكثير من التعقيدات والمخاوف التي عاشها الشعب العراقي قديما وحديثا ، خلفت عنده ازمة مزمنة تحتاج إلى سنوات لرفع كل هذه المخاوف والشكوك واعادة الثقة له
https://telegram.me/buratha

