الأخبار

مكتب الصدر بواسط يعمل على تفعيل رسالة زعيمه الرافضة لاستهداف قوات الأمن العراقية


أكد مكتب التيار الصدري في محافظة واسط ، الاثنين، قيامه بوضع آلية عمل فاعلة مع قادة الأجهزة الأمنية بالمحافظة لتفعيل رسالة الصدر التي وجهها الشهر الجاري لوزيري الدفاع والداخلية والمتضمنة رفضه استهداف القوات الأمنية والتبرؤ ممن يستهدفها.  وقال مدير مكتب التيار الصدري في مدينة الكوت صادق العيساوي لـ" السومرية نيوز"، إن "مكتب الصدر في الكوت اتخذ خطوات مباشرة لتفعيل رسالة السيد مقتدى الصدر إلى وزير الداخلية والدفاع والمتضمنة رفضه الاعتداء على القوات الأمنية العراقية والتبرؤ ممن يستهدفها باعتبارها أجهزة أمنية وطنية تحمي البلد من أية أطماع وتساهم في بنائه".وأضاف "شكلنا وفداً من قادة التيار في محافظة واسط وأجرينا سلسلة من اللقاءات والحوارات المباشرة مع قائد الشرطة وآمر لواء 32 في الجيش العراقي وبعض القيادات الأمنية الأخرى لتأكيد تمسكنا بما ورد في رسالة السد مقتدى الصدر إلى وزيري الدفاع والداخلية".وأكد العيساوي أن "رسالة السيد مقتدى الصدر كان لها صدى كبيرا لدى قادة ومنتسبي الأجهزة الأمنية في المحافظة، وعدوها قوة إضافية في التصدي للعصابات التكفيرية والمجاميع الإرهابية التي تستهدف أبناء الشعب العراقي"، مبيناً أن "اتفاقا تم بين المكتب والقيادات الأمنية في المحافظة على تعزيز دور رجال الأمن وتقديم كل الدعم والإسناد المعنوي لهم وعدم القبول بالإساءة لهم أو المساس بهم تحت أية ذريعة كانت". ولفت إلى أن "هناك إجراءات مشددة تنتظر كل من يحاول الإساءة أو المساس بمنتسبي الجيش والشرطة، لأنهما رمز الوطن وحصنه المنيع ضد جميع أشكال التآمر والعدوان على شعبه".يذكر أن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر كان قد وجه رسالة في الرابع من أيلول الجاري إلى كل من وزيري الدفاع والداخلية، ندد فيها بعمليات استهداف رجال الجيش والشرطة معلناً براءته ممن يقومون بهذا الفعل، عازياً توجيه الرسالة إلى الوزارتين نتيجة للتحديات والصعوبات التي تشهدها البلاد. ووصف الصدر في رسالته أفراد قوات الجيش والشرطة بأنهم "حماة العراق وبُناته والحامين لحدوده ومقدساته وأرضه وسمائه"، وخاطب الصدر منتسبي القوات الأمنية بقوله "وحدوا صفوفكم وأطيعوا الله وقياداتكم ولا تنسوا حكم الله وشرعه". 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك