أعرب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي عن تقديره للثقة التي منحه إياها الائتلاف الوطني العراقي وتسميته مرشحا لرئاسة الوزراء.ونقل بيان لمكتبه اليوم عنه تأكيده خلال مأدبة إفطار أقامها رئيس الحركة الدستورية في العراق الشريف علي بن الحسين لقادة الائتلاف الوطني مساء :" على مبدأ المشاركة والتشاور في تولي أي منصب في الدولة وتجنب الفردية والاستئثار لأنها تتعارض ومبادئ الديمقراطية والقيادة الجماعية".وأعلن الائتلاف الوطني العراقي تسمية عادل عبد المهدي مرشحا له يوم أمس الجمعة في بيان تلاه الشيخ خالد الملا خلال مؤتمر صحافي لقادة الائتلاف.
وولد عبد المهدي عام 1942، وهو متزوج وله أربعة أولاد، بدأ دراسته في بغداد وحصل على البكالوريوس في الاقتصاد عام 1963، وأكمل بعدها دراسة الماجستير في العلوم السياسية في المعهد الدولي للإدارة العامة في باريس عام 1970، ثم أكمل دراسة الاقتصاد السياسي في جامعة "بواتيه" في فرنسا عام 1972. عمل عبد المهدي الذي يجيد بالإضافة الى اللغة العربية، والانكليزية، والفرنسية في مركز البحث الإقليمي الاقتصادي في جامعة بواتيه قبل أن يغادر الى سوريا ولبنان في عام ١٩٧٣ ليعمل فيها موظفا في معهد التنمية العربي ورئيسا لقسم الاقتصاد المعهد القومي للتنمية العربية حتى عام 1982 ليعود بعدها من لبنان وسوريا الى فرنسا حتى عام 2003. تعرض عبد المهدي منذ نهاية خمسينيات القرن الماضي الى التعذيب بسبب انتمائه السياسي، وقد حكم عليه بالإعدام وتعرض لمحاولات اغتيال عدة. شغل عبد المهدي منصب وزير المالية في حكومة أياد علاوي عام 2004، وهو اول من اشرف على اعداد أول موازنة عراقية بعد غياب دام عشرات السنين، وقاد الجانب العراقي في المفاوضات الخاصة بشطب الديون الخارجية البالغة ١٤٠ مليار دولار. أنتخب نائباً عن الائتلاف العراقي الموحد في الانتخابات العامة للجمعية الوطنية في كانون الثاني/يناير عام ٢٠٠٥، وانتخبته الجمعية الوطنية في أوائل نيسان ٢٠٠٥ كنائب لرئيس جمهورية العراق.
https://telegram.me/buratha

