الأخبار

الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع : إستراتيجية الارهابيين تغيرت من إستهداف المدنيين الى عناصر الامن

1955 14:33:00 2006-10-30

كشف محمد العسكري الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع اليوم الاثنين عن تغير في إستراتيجية العناصر الارهابية المسلحة في الهجوم تمثلت في الانتقال من مهاجمة المدنيين الى مهاجمة العناصر الامنية والتركيز على العبوات الناسفة بدلا من السيارات المفخخة .  وأضاف العسكري في الايجاز الصحفي الاسبوعي لوزارة الدفاع اليوم " إستراتيجية العناصر الارهابية تغيرت من إستهداف المدنيين الى العناصر الامنية وخاصة أثناء الاجازة أو مراسم التخرج."

وقال " ان هناك ظاهرة جديدة تمثلت في العمليات الاعلامية التي تقوم بها الجماعات الارهابية  المسلحة كالاستعراض العسكري الذي حدث في الرمادي وديالى" وقال " انهم يقومون بتصوير 3-4 دقائق ثم يوزعونها على وسائل الاعلام لاظهار سيطرتهم."

واكد العسكري أن الحصار المفروض على مدينة الصدر لا يستهدف المدنيين أو جيش المهدي وقال "قد تكون هناك معلومات إستخبارية عن دخول عناصر ارهابية " مشيدا بتعاون زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مع الاجهزة الامنية . وحول اعتبار جيش المهدي جيشا عقائديا أو ميليشيا قال العسكري "الجهات المعلنة بشخوصها ومسمياتها ليس فيها مشكلة لكن صعوبة الاجهزة الامنية هي مع الميليشيات الغير معلنة."

وعن الانفجار الذي طال مدينة الصدر صباح اليوم رغم حصارها من قبل القوات الأمريكية والعراقية أوضح العسكري "توجد طرق ترابية وغير سالكة للآليات وربما جاءت مجموعة من خارج المدينة وقامت بالعمل."واشار العسكري الى ما شهدته مدينة الموصل هذا الاسبوع من دخول عناصر ارهابية تستقل 20 سيارة الى المدينة وتزامن ذلك مع قصف بالهاونات وقال "قام اللواء الثاني في الفرقة الثانية بمتابعة هؤلاء وقتل واحدا من الارهابيين  وجرح اثنين والقي القبض على 11 ارهابيا والاستيلاء على كميات من الاسلحة."

وعن مهام اللجنة الخماسية الامنية والمكونة من وزيري الدفاع والداخلية ومستشار الامن الوطني والسفير الامريكي في بغداد والجنرال كيسي قائد القوات الامريكية قال العسكري "اللجنة باشرت عملها ومهامها تتركز أولا على التنسيق بين القوات متعددة الجنسية والقوات العراقية وتفعيل غرفة العمليات المشتركة لاتخاذ القرارات السريعة للمواجهة وثانيا على التسليح والتجهيز للقوات العراقية لمكافحة الارهاب ووضع جداول لتدريب تلك القوات."

واوضح العسكري" أن العدو في العراق ليس عدوا نظاميا وبالتالي لايمكن مكافحته بالاسلحة التقليدية " مؤكدا على "إستيراد تجهيزات تخدم المقاتل العراقي منها أجهزة للكشف والتمييز الصوتي والراديوي للمفخخات والعبوات." وقال "ان معظم القوات العراقية تفتقر لأجهزة مكافحة الإرهاب وان اسلحتها تقليدية وغير فعالة."وكشف العسكري عن خطة جديدة معدة للتطبيق لتأمين الطرق الخارجية الى عمان ودمشق وقال "الخطة تقسم الطريق البري بين العراق وكل من عمان ودمشق الى قواطع تحت سيطرة الجيش والشرطة وأخرى للشركات الامنية."

وحول تصريح السفير الامريكي ببغداد زلماي خليل زاد عن دخول 200 ارهابيا  يوميا الى العراق قال العسكري "هذا أمر خاص وأعتقد ان التصريح كان إشارة الى قيام دول الجوار بتسهيل دخول هذه العناصر." وطالب الناطق باسم وزارة الدفاع مساندة وسائل الاعلام لحث مجلس النواب على إقرار قانون العقوبات العسكرية والذي قال "تم الانتهاء منه وهو الان في مجلس النواب بأنتظار المصادقة عليه لاقراره ليصبح ساري المفعول."

وأستعرض العسكري العمليات التي تمت للمدة من 24-30 من الشهر الجاري بقوله "مقارنة للاسبوع الماضي مع الذي قبله كانت العجلات المفخخة 5 مقابل 11 للأسبوع الماضي والعبوات الناسفة 15 مقابل 17 وعدد المشتبه بهم الملقى القبض عليهم 218 وعدد العبوات التي تم تفكيكها 34 وعدد العمليات العراقية الامريكية المشتركة 20."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك