الأخبار

السيد مقتدى الصدر يندد باستهداف الجيش والشرطة ويتبرأ من المنفذين


ندد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، في رسالة وجهها لوزارتي الدفاع والداخلية الجمعة، بعمليات استهداف رجال الجيش والشرطة معلنا براءته ممن يقوم بهذا الفعل، فيما عزا توجيه رسالته الى الوزارتين الى التحديات والصعوبات التي تشهدها البلاد.وقال السيد الصدر في رسالة وجهها إلى وزارتي الدفاع والداخلية، "تبا وترحا لكل يد تمتد ضدكم وتريد النيل منكم وأنا ابرأ منهم ومن أعمالهم مادمتم عن الاحتلال تبتعدون وللظلم تتركون ولعزة العراق تسعون"، بحسب ما جاء في الرسالة.وأضاف في الرسالة التي تليت من على منبر صلاة الجمعة في الكوفة، اليوم "أسال الله أن يبعد عنكم المرجفين والمنشقين والمندسين والخائنين الذين يحملون فكر الاحتلال والإرهاب والتعصب". ووصف زعيم التيار الصدري في رسالته قوات الجيش والشرطة بأنهم "حماة العراق وبناته، والحامين لحدوده ومقدساته وأرضه وسمائه"، وخاطبهم بقوله "وحدوا صفوفكم وأطيعوا الله وقيادتكم ولا تنسوا حكم الله وشرعه".وتابع قائلا إن "قلوب العراقيين وأعينهم ناظرة لكم ومتعلقة بكم بل ومحبة لكم، مادمتم مستعدين لأن تكونوا الدرع الحصين الذي يعيشون في كنفه". وعزا السيد الصدر سبب توجيهه هذه الرسالة إلى وزارتي الدفاع والداخلية الى "التحديات والصعوبات التي نواجهها في هذا الزمن الذي كثر فيه التفخيخ والتفجير والإرهاب وأدعياء الحق"، وفقا لتعبيره في الرسالة.يذكر ان السيد مقتدى الصدر ذكر في بيان كتبه بخط اليد، ووزعه مكتبه في النجف الخميس قبل الماضي إن "التفجيرات التي ضربت يوم أمس، عدة مناطق من العراق تدل على استهتار الإرهابيين وعمالتهم للمحتل، ليعطوا له الحجة بإيقاف انسحابه المزعوم والصوري أو العزوف عنه"، مبينا أن "هذه التفجيرات تأتي في وقت بات فيه الشعب بلا مأوى ولا ماء ولا كهرباء، ويتمتع المحتل بأراضيه وينعم بكهربائه".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أحمد عبد الكاظم المالكي
2010-09-11
سلمت يداك سيدي مقتدى جعلك الله ذخرا لبلدنا العراق وحماك الله من المعتدين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك