الأخبار

القوات العراقية تسلمت الملف الأمني في كربلاء

1551 16:52:00 2006-10-30

تسلمت القوات العراقية فى كربلاء اليوم الإثنين الملف الأمني من القوات المتعددة الجنسيات في إحتفال رسمي وشعبي تم خلاله إنزال علم الجيش الأمريكي ورفع العلم العراقي. وقال محافظ كربلاء الدكتور عقيل محمود الخزعلي في كلمة أثناء الإحتفال "إن أهالي كربلاء فرحين هذا اليوم بتسليم الملف الأمني بصورة نهائية إلى قواتهم العسكرية ." وأضاف الخزعلي "على الجميع ان يؤدوا الأمانة بمسؤولية عالية , وان الأمن سيستتب بمساعدة أهالي كربلاء وشيوخ العشائر ورجال الدين وكل الطيبين في المحافظة."

فيما قال جون تلي قائد لواء فريق المعركة الثاني في فرقة المشاة الرابعة التابعة للجيش الأمريكي أثناء الإحتفال "إن الجيش العراقي أكمل إستعداداته وتدريباته وأصبح جاهزا لإستلام الملف الأمني في كربلاء( 110 كم جنوبي غرب بغداد)." وأضاف تلي "المحافظة تنعم بالأمن أفضل من بقية المحافظات وهذا يعود إلى قدرة القوات الأمنية في كربلاء على حماية مواطنيها." مشيرا إلى إن القوات المتعددة الجنسيات لن تترك كربلاء بل ستكون عونا لقواتها الأمنية خاصة في الزيارات التي تشهدها المدينة خلال السنة ."وبين "سيكون دورنا في هذه الزيارات حماية المدينة من الخارج , في حين سيكون دور الجيش والشرطة حمايتها من الداخل."وأكد تلي "سنساعد القوات العراقية في كربلاء قدر الإمكان في القضاء على المليشيات والإرهابيين."موضحا "أنا واثق من حاجة القوات العراقية إلى آليات ثقيلة حتى يصبح الجيش أكثر قدرة وفاعلية للقتال , واعلم إن الحكومة العراقية لديها القدرة والقوة والآلية لشراء الأسلحة الثقيلة كالدبابات ."

وقال قائد الفرقة الثامنة اللواء عثمان علي فرهود في كلمة القاها أثناء الإحتفال "نحن على أتم الاستعداد لإستلام الملف الأمني في هذه المحافظة المقدسة." وأضاف فرهود "لدينا القدرة على دحر الإرهابيين وحماية أنابيب النفط من منطقة الرزازة ( 10 كم غرب كربلاء) إلى منطقة الإسكندرية (50 كم شمالي كربلاء)."وقد تضمن الإحتفال , الذي حضره الجنرال هال فرنسن ممثل القوات المتعددة الجنسيات في العراق ومسؤولين في المحافظة وشيوخ العشائر والمواطنين , التوقيع على إستلام الملف الأمني . وقد وقعه عن الجانب العراقي قائد الفرقة الثامنة للجيش العراقي اللواء عثمان علي فرهود الغانمي والعميد عماد مجهول السيلاوي قائد اللواء الرابع في الفرقة الثامنة , فيما وقعه عن الجانب الأمريكي العقيد جون تلي قائد فريق المعركة الثاني.و تعد كربلاء المحافظة الجنوبية الثالثة التي تسلمت ملفها الإمني من القوات المتعددة الجنسيات بعد السماوة والناصرية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك