الأخبار

غيتس يشهد مراسم إنهاء العمليات القتالية في العراق ويشيد بدور الانبار في الحرب ضد الإرهاب


زار وزير الدفاع الأميركي محافظة الانبار العراقية التي شهدت بدء القوات الأميركية وزعماء العشائر جهدا قبل أربع سنوات ساعد في قلب موازين الحرب في العراق. وتوقف غيتس في منطقة الرمادي بينما كان في طريقه إلى بغداد لحضور مراسم إنهاء العمليات القتالية الأميركية في العراق.

وقد نفى الوزير أن تكون الولايات المتحدة في حالة حرب في العراق بعد إنهاء المهام القتالية وبدء توليها مهمة جديدة تتركز على النصح والمساعدة: "لا، لسنا في حالة حرب. لقد توقفت العمليات القتالية. ولكن مازلنا مستمرين في عملنا مع العراقيين على مكافحة الإرهاب. وما زلنا نقوم بكثير من مهام التدريب وتقديم النصح والمساعدة. وهذه هي المهمة التي يقوم بها هذا اللواء. ومن ثم استطيع القول إننا دخلنا المرحلة النهائية في ما يتعلق بارتباطنا بالعراق."

وقال غيتس إن الأحداث في الرمادي لعبت دورا أساسيا في تغير الوضع الأمني في العراق.

وأكد قائد القوات الأميركية في العراق الليوتنانت جنرال لويد أوستن أن المهمة الحالية تختلف كثيرا عن المهمة التي تفقد سيرها غيتس في عام 2007: "إن مهمة لواء النصح والمساعدة هي تمكين قوات الأمن العراقية من توفير أمن دائم لمحافظة الأنبار."

وأوضح وزير الدفاع غيتس إن الولايات المتحدة ربما تكون على استعداد للإبقاء على بعض القوات في العراق لمواصلة مهمة التدريب والمساعدة، مشيرا إلى إن أي طلب من هذا القبيل يجب أن يأتي من الحكومة العراقية.

وسئل غيتس عما ذا كانت الحرب في العراق تستحق ما بذلته الولايات المتحدة من جهد فيها، فأجاب: "بالتأمل في الماضي، لمعرفة كيف تتعامل مع الحرب، تجد أن الكيفية التي بدأت بها الحرب تلقي بظلالها على هذا الأمر، حتى وإن كانت النتيجة جيدة من وجهة نظر الولايات المتحدة، ومن ثم اعتقد بأن هذا واحد من الأسباب التي تجعل هذه الحرب مثار جدل مستمر في بلادنا."

وأكد غيتس أن الرئيس باراك أوباما طمأن العراق إلى أنه سيتلقي الاهتمام الذي يحتاجه باستمرار، حتى مع تحويل الاهتمام الحالي إلى أفغانستان، مضيفا أن الرئيس اوباما كلف نائبه جو بادين بالإشراف على السياسة ألأميركية تجاه العراق وأنه درج على دعوة كبار المسؤولين إلى مراقبة الوضع في تلك الدولة.

وفي السياق ذاته، عين الجنرال لويد أوستن بدلا من الجنرال راي اوديرنو قائدا للقوات الأميركية في العراق والتي بدأت مهمة جديدة بعنوان "الفجر الجديد."

وأعلن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن خلال احتفال أقيم في قصر الفاو قرب مطار بغداد الأربعاء انتهاء مهمة تحرير العراق، وقال إن التزام بلاده تجاه العراق سيستمر من خلال عملية الفجر الجديد.

وأضاف بايدن خلال الحفل الذي حضره وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس وكبار قادة الجيش ووزراء ومسؤولين عراقيين، أن القوات الأميركية الباقية يمكنها الاضطلاع بدور مدني، وكذلك مكافحة الإرهاب إذا تطلب الأمر، كما قال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك