الأخبار

البولاني: جاهزون لتسلم 8 محافظات وهناك حواضن للإرهاب نحتاج الى تعزيزات الجيش فيها


اعتبر وزير الداخلية العراقي جواد البولاني تهديدات تنظيم القاعدة والمجموعات الإرهابية ومخططاتها الأخيرة تشويشا على خطط انسحاب القوات الأميركية وإفشالها وإيصال رسالة بأن العراق غير مستقر وغير آمن إلا بوجود القوات الأميركية.

وأكد البولاني أن 8 محافظات جاهزة لاستلام الملف الأمني وهنالك بعض المناطق تحتاج إلى تعزيزات من الجيش العراقي، حيث توجد مناطق ما زالت تعتبر حاضنة لـ«القاعدة» فضلا عن وجود خلايا نائمة تحاول أن تنشط بين فترة وأخرى.

وأكد البولاني في تصريحات لـ «الشرق الأوسط»، أن "الاختراقات الأمنية التي تحدث على مساحة البلد نعتبرها ضمن مستويات العنف الموجود حاليا، لا سيما أن البلد يشهد تحولا مهما في عملية انتقال المسؤولية بالكامل إلى القوات العراقية بعد الانسحاب الأميركي، وأن عمل الجهات المعادية هو جزء من مخطط الإرهاب والعصابات المجرمة للتشويش على خطط الانسحاب وإفشاله والتأثير عليه وإيصال رسالة بأن العراق غير مستقر وغير آمن إلا بوجود القوات الأميركية".

واضا البولاني «نفذت أجهزتنا عمليات نوعية استخبارية بجهد استخباري عال وبقوات صغيرة في أكثر مناطق العراق حيث تمكنا من كشف عمليات إجرامية في بغداد فضلا عن إلقاء القبض على شبكة مهمة متورطة في تفجيرات الكوت الأخيرة وشبكة أخرى تم إلقاء القبض عليها متورطة في تفجيرات سوق العشار في البصرة».

وأضاف البولاني «أعتقد أن الخطط الأمنية التي توضع باستمرار تحتاج إلى عمليات تحديث وتجديد حسب طبيعة التهديدات الموجودة، وتنظيم القاعدة أعلن عن رسالة واضحة باستهداف أجهزة الشرطة والمرور وجميع دوائرنا وتشكيلاتنا، وواضح لدينا ما هو الدور وما هي الفعالية التي أنجزتها قطاعاتنا ضد الإرهاب وقد فككنا شبكات إرهابية قوية وكثيرة من هؤلاء المجرمين»، مطالبا القوى السياسية بالتحلي بالمرونة العالية والإسراع بتشكيل الحكومة، وهي رسالة لتنمية الديمقراطية في البلاد.

وحول مدى جاهزية القوات الأمنية لاستلام الملف الأمني، قال وزير الداخلية العراقي «لدينا 8 محافظات جاهزة لتولي المسؤولية بالكامل لكن هنالك بعض المناطق تحتاج إلى تعزيز من قوات الجيش العراقي حيث توجد لدينا خطط وبرنامج مع وزارة الدفاع التي عملنا معها في السابق في مواجهة التحديات، والمرحلة القادمة تتطلب تنسيقا عاليا في بعض قطاعات العمليات التي ما زالت تعتبر حاضنة للإرهاب فضلا عن وجود خلايا نائمة تحاول أن تنشط بين فترة وأخرى».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
haidar aldogaili
2010-09-04
نتمنى ان تكون قواتنا قادره على مواجهة الارهاب وفلول البعث الصدامي ولكن من خلال اختيارات وليس كمدراء السيد الوزير حمودي ابو جالطه مير شرطة الدجيل اللي هرب من سامراء وجينها لولا البعض اكله معلسه للاسف سدوله الموضوع بدون ما يوصل المجلس الى الجهات العليا ونفاجا بتعيينه مدير شرطة الدجيل ومنها المال حمل اجمال 000 ومن هنا لو لم يتم تغيير المدراء مدراء الشرطة الذين تم تغيينهم من قبل حزب الدعوة الغير اكفاء فلا يمكن التصدي لاعداء العراقواسال الله ان يصل كلامي الى السيد الوزير لمراجعة حساباته والنظر بالموض
الدجيلي
2010-08-30
بعد ان عاش الشعب العراقي بعد سقوط الصنم البعثي متفائلا بدا يترحم على صعلوك العصر صدام الملعون بسبب السياسات الهوجاء لما يسمى حزب الدعوة الاسلامية بكوادره الجديده التي سلطت بعض شرارها لتسلم مناصب ادارية اتخذت منها سبيلا لتحقيق مكاسب شخصية على حساب ابناء الشعب المظلوم 0اقول يا سيد وزير الداخلية ابمدير شرطة الدجيل تتسلم الملف الامني اليس الاجدر ان تتابع اشاوسك من امثال المدير المذكور الذي عاث في الارض فسادا حيث جند منتسبيك لاموه الخاصه مما سهل للارهاب تفجير المفخخات بجوار مراكز الشرطة اليس عيبا هذا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك