الأخبار

بهاء الاعرجي : التيار الصدري لا يمانع بتولي عبد المهدي رئاسة الحكومة


اعلن النائب بهاء الاعرجي القيادي في كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري والمنضوية في الائتلاف الوطني العراقي عدم اعتراض كتلته على تولي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الدكتور عادل عبد المهدي رئاسة الحكومة المقبلة .وقال الاعرجي في تصريح نقلته عنه وكالة /نينا/:" ان التيار الصدري لايمانع بان يتولى عبد المهدي رئاسة الحكومة المقبلة . وما يثار في بعض وسائل الاعلام عن وجود خطوط حمراء وتحفظ للتيار الصدري عليه هي انباء وتسريبات اعلامية لاصحة لها".واضاف :" ان التيار الصدري لايضع خطوطا حمراء على اي مرشح من الائتلاف الوطني العراقي . ومرشحنا هو من نحتكم اليه وفق الاليات والمعايير . ومن تنطبق عليه المعايير سيكون مرشحنا ".ويدور الحديث داخل الائتلاف الوطني العراقي / 70 مقعدا / حول تقديم مرشح واحد عنه من بين ثلاثة مرشحين هم عادل عبدالمهدي وابراهيم الجعفري واحمد الجلبي مقابل مرشح عن حليفه ائتلاف دولة القانون / 89 مقعدا / .وكانت بعض التقارير الاعلامية اشارت الى وجود تحفظات من قبل التيار الصدري على تولي مرشح المجلس الاعلى عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة .واعلن التيار الصدري في وقت سابق دعمه لترشيح إبراهيم الجعفري لمنصب رئاسة الوزراء باعتباره الشخصية التي فازت في استفتاء نظمه بعد الانتخابات التشريعية الاخيرة، الا ان بعض المصادر تؤكد ان التيار يبحث عن مرشح اخر لدعمه.ويتمسك ائتلاف دولة القانون بمرشحه نوري المالكي مرشحا وحيدا لشغل منصب رئيس الوزراء في مفاوضاته مع الائتلاف الوطني العراقي ،فيما قرر الائتلاف الوطني الذي يضم التيار الصدري والمجلس الاعلى وحزب الفضيلة الى جانب احزاب اخرى ، تعليق حواراته مع ائتلاف دولة القانون الى حين قيام الاخير بترشيح شخصية اخرى غير المالكي لمنصب رئاسة الوزراء.في حين شهدت الايام الاخيرة مرونة من جانب الائتلاف الوطني حين طلب من المالكي تقديم ضمانات لتحسين مسار حكومته شريطة دخوله كمنافس مع مرشحين اخرين.وأظهرت نتائج الانتخابات التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في 26 آذار الماضي تقدم القائمة العراقية بحصولها على 91 مقعدا ، تلتها قائمة إئتلاف دولة القانون بـ 89 مقعدا ، والائتلاف الوطني بـ70 مقعدا ، والتحالف الكردستاني بـ 43 مقعدا.وترى /العراقية/ أنها الكتلة الاكبر التي يجب تكليفها بتشكيل الحكومة بناء على تحقيقها أكبر عدد من الاصوات في الانتخابات التي اجريت في 7 آذار الماضي ، فيما يرى ائتلاف دولة القانون ان تفسير المحكمة الاتحادية للمادة الدستورية اعطى الحق للكتلة الاكبر المشكلة في البرلمان بتشكيل الحكومة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الوحدة المتماسكه في الاوقات الدقيقة المؤثره مستعج
2010-08-30
وحدة الأخيارضمان البلدلرفعة الدار وهي وحدة تستمرولاتنفصم وأمامكم كوارث خلفهاالعار ومن بشخبطاته الغبية بدل نعمة الله كفراولولاعنفوان الشعب ومابذل من دماءطهر لساقنا ألى الدمار والبوار أمامكم وأنتم الأعرف سلسة طويلة عريضه تستنهض غيرتكم وشهامتكم ودقة برامجكم واختياراتكم لكل مفاصل الدولة ومساراتها بأيدكفوءة شريفه مقتدره مثبتة بواقع الأرض لا بغيره كماأن من باعواأنفسهم لبهارج الارض فعاثوا بفساد الادارة والمال يجب أن تطالهم يدالمنزهين والذئاب الكاسره المخلفة والمصدره لابد استئصالها دون هواده
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك