وتشير المصادر المطلعة إلى بعض ملابسات قضية إحالة (8) موظفين مشمولين باجتثاث البعث على التقاعد، إلا أن المجموعة المذكورة تمكنت من إبطال قرار الاحالة والعودة الى وظائفهم بمساعدة شخصية كبيرة في الوزارة ومن دون علم الوزير الذي ينتمي للمجلس الأعلى للثورة الاسلامية ذي الموقف الرافض لعودة البعثيين للسلطة.
وتقول المصادر: ان المدير العام والوزير تمكنا من تحطيم بؤر الفساد الاداري والمالي المعشعشة في الهيئة منذ نظام صدام حسين وحتى الان.
وتؤكد المصادر أن المجموعة البعثية تخطط أيضاً لاغتيال المدير العام وهددت باختطاف اولاده في حالة عدم الانصياع لمطالبهم الرامية للتجاوز على القانون واستثناء بضائعهم من التعريفة الكمركية.
وكشفت المصادر أيضاً إلى وجود ارتباطات تجارية بين المجموعة البعثية التي تشكل الآن (المافيا) يخشاها موظفو الهيئة وبين رئيس تحرير إحدى الصحف البغدادية الذي يوفر لتلك المجموعة الغطاء الاعلامي من خلال التهجم على المدير العام وتلفيق الأخبار الكاذبة ضده.
وتقول المصادر: إن تفاهم وانسجام الوزير بيان جبر صولاغ ومدير عام الهيئة العامة للكمارك اقلق المجموعات البعثية في الدائرة الامر الذي دفعها الى اللجوء للغة التهديدات بالتصفية الجسدية للمدير العام.
مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني
https://telegram.me/buratha