الأخبار

الامن الوطني: الجهات الامنية التنفيذية كانت على علم بالعملية الانتحارية التي حصلت في مبنى وزارة الدفاع القديمة والتي استهدفت المتطوعين ولكن لم تفعل شيئا


وجّه وزير الأمن الوطني شيروان الوائلي، الاحد، انتقادات لقيادة عمليات بغداد والاجهزة الامنية التنفيذية، جراء ما وصفه بعدم تفاعلها مع المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي تقدمها خلية الاستخبارات، مؤكدا أن قوات عمليات بغداد ومكافحة الارهاب والشرطة تعتبر المعلومات الدقيقة عن العمليات الإرهابية نمطية ومتكررة.وقال الوائلي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "خلية الاستخبارات المتمثلة في كافة الوزارات والأجهزة الأمنية والتي يشرف عليها شخصيا تقدم تقريرا إستخباريا يوميا يتضمن سيلا من المعلومات الدقيقة عن العمليات الإرهابية على مدار الساعة".وأوضح الوائلي أن "الخلية تقوم بتحليل تلك المعلومات وتدقيقها ومن ثم إرسالها إلى الجهات التنفيذية المتمثلة بقيادة عمليات بغداد وجهاز مكافحة الإرهاب وأفواج الشرطة". وكانت العاصمة العراقية بغداد ومحافظات واسط وكربلاء، شهدت الأربعاء الماضي، سلسلة هجمات استهدف معظمها مراكز للشرطة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 299 شخصاً.وأضاف وزير الأمن الوطني أن "الأجهزة التنفيذية والقوات الأمنية لا تتفاعل مع المعلومات الاستخبارية التي تقدمها الخلية الاستخبارية وتعتبر تلك المعلومات نمطية متكررة"، مشددا على "ضرورة استثمار تلك المعلومات بصورة جدية".    وكانت لجنة التحقيق الخاصة المشكلة لمعرفة أسباب وظروف استهداف المتطوعين للجيش العراقي في المبنى القديم لوزارة الدفاع في منطقة باب المعظم وسط بغداد، الأسبوع الماضي، أعلنت أنها باشرت النظر في أسباب إهمال وزارة الدفاع وقيادة عمليات بغداد للمعلومات الاستخبارية المبكرة التي جرى تزويدها بها حول التفجير وموعده وأسلوب تنفيذه.وذكر ضباط جرى استدعاؤهم للتحقيق أن البحث يتركز حول أسباب إهمال وزارة الدفاع وقيادة عمليات بغداد للتقرير الاستخباري الذي ورد من خلية الأمن الوطني التي تضم الاستخبارات العسكرية ودائرة المخابرات ووزارة الأمن الوطني واستخبارات وزارة الداخلية في 11 من شهر آب الجاري، والذي ذكر أن هناك معلومات استخبارية تشير إلى أن تفجيرا سينفذ يوم 17 آب أي بعد أقل من أسبوع من تاريخ ذلك الكتاب سيستهدف المتطوعين المتجمعين أمام المبنى القديم لوزارة الدفاع، كما وردت في تقرير خلية الأمن الوطني معلومات دقيقة عن وجود جهات متواطئة تسهل دخول الانتحاري إلى صفوف المتطوعين من دون أن يخضع للتفتيش غير أن أي إجراء لم يتخذ لمنعه.وشهدت العاصمة بغداد صباح الثلاثاء الماضي، انفجاراً كبيراً نفذه انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً استهدف مركزا للتطوع تابع للجيش العراقي قرب مبنى وزارة الدفاع القديم في ساحة الميدان بمنطقة باب المعظم، مما أسفر عن استشهاد 60 شخصاً وإصابة 157 آخرين بحسب مصدر طبي، فيما أعلن المتحدث الرسمي باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا أن المنطقة المستهدفة لم تكن ملائمة كمركز للتطوع وتجمع المواطنين، إضافة إلى أنها مكتظة بالسكان وتشهد عقدة مواصلات رئيسية وازدحام.وكان اللواء قاسم عطا المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد قال انه تم اعتقال عدد من الضباط والقادة الأمنيين المسؤولين عن مركز التطوع في منطقة الباب المعظم بينهم آمر اللواء وآمر الفوج وضابط الاستخبارات تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وأضاف انه تمت إحالتهم جميعا إلى التحقيق على خلفية الخرق الأمني الكبير الذي أدى إلى حدوث التفجير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك