الأخبار

الكردستانية: الاسبوع الجاري اصعب مرحلة في العراق


ذكر عضو ائتلاف الكتل الكردستانية ،الاحد، ان البلاد تعيش مرحلة صعبة ولاسيما الاسبوع الجاري مع انسحاب القوات الاميركية من العراق، مبينا ان على الكتل السياسية ايجاد مخرج للازمة وتشكيل الحكومة سريعا.

وقال محسن السعدون في تصريح صحفي إن "المباحثات بين الكتل معطلة في الاصل بيد ان ظاهر الحال يقول انها سارية المفعول لكن عند الوصول الى نقطة منصب رئيس الوزراء تعود المباحثات مرة اخرى الى المربع الاول".واوضح ان "على الكتل السياسية ان تحسم امرها خلال الاسبوع الجاري بالذات كون القوات الاميركية اكملت انسحابها والبلاد تعيش في فراغ امني وسياسي ودستوري"..مشيرا الى ان "الشعب العراقي اليوم يعيش قلقا خصوصا بعد تصريح مكتب القائد العام للقوات المسلحة بان الايام المقبلة ستشهد هجمات من قبل الجماعات المسلحة".واضاف ان " الكتل الكردية مشاركة في حوارات تشكيل الحكومة وليست هي من تعطل تشكيل الحكومة ونحن نساعد في تقريب وجهات النظر"..لافتا الى ان "الكتل الكردستانية تلح بان تشكل الحكومة باسرع وقت".وبين السعدون ان "المحادثات جارية بين الكتل ونحن ننتظر ان يحسم الامر بين التحالف الوطني او بين العراقية او دولة القانون والكل ينتظر الاسراع بتشكيل الحكومة".وتشهد البلاد منذ اعلان المحكمة الاتحادية عن مصادقتها على نتائج الانتخابات في الاول من حزيران/يوليو الماضي حراكا سياسيا بين الكتل الاربع الفائزة في الانتخابات لتشكيل الحكومة، الا ان الكتل لم تنجح حتى الان بالاتفاق على تشكيل الحكومة نظرا للخلافات القانونية بشأن الكتلة التي ستكلف بترؤس الحكومة المقبلة. ويقول المراقبون ان التنافس على الرئاسات الثلاث ادخل العراق في فراغ امني وسياسي، ولاسيما بعد تعرضه لموجة من الهجمات الدامية اودت بحياة العشرات من السكان المحليين وقوات الامن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميدصراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟مستعجل
2010-08-29
الشعب كله يزأر ويصرخ ويصيح بنداء مستمر فصيح يا كتل السياسه الذئاب تتصارع على مص دمائنا وأنتم تتصارعون على مص الكراسي فهل من ذرة غيرة تصحيكم ؟؟؟ أهذا حق الشعب عليكم أبدل ان تتصارعوا على أخراجنا من دهاليز البلاء تتركونا نهما لثرامي صدام ودفاني الاحياء ومسممي حلبجه وحرقي شبابنا وشيبنا بصواريخ عاره ونهابي دول رجعوا ينهبوننا ويحتضنوا مخلفاته ويصدروا لنا الموت جهارا ويكفروا تيجان الدنيا والاخره ويرسلوا لنا مجانينهم وأنتم نائمون ولا طيف يؤنسكم سوى كرسي الرئاسه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك