الأخبار

نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي: يجب أن لا تكون مفاوضات الكتل السياسية عذرا للنواب في التغيب عن الحضور الى مجلس النواب


حضر نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، الأربعاء 25-8-2010، إلى مبنى مجلس النواب، ولليوم الثاني على التوالي، للمطالبة باستئناف النواب لإعمالهم تحت قبة البرلمان والمساهمة الفاعلة في إنهاء الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من خمسة أشهر.وأكد فخامة النائب أن تعطيل مجلس النواب وإبقاءه معلقا من خلال عدم تحقيق النصاب لعقد جلساته هو أكثر خطورة من تأخير تشكيل الحكومة، حاثاً النواب على الحضور إلى مبنى البرلمان لتحقيق النصاب القانوني لانعقاد جلساته واستئناف أعماله والالتزام بمسؤولياتهم الدستورية تجاه الوطن والمواطن.وعن أهمية انعقاد جلسة مجلس النواب، قال نائب رئيس الجمهورية مجيبا على أسئلة الصحفيين بهذا الشأن، "أنا اليوم ولليوم الثاني احضر إلى مجلس النواب بمبادرة شخصية ولم ابلغ يوم أمس المجلس الأعلى ولا الائتلاف الوطني ولا أي نائب أو سياسي عراقي بل حضرت إلى هنا لأداء الواجب وتبيان أهمية انعقاد مجلس النواب بأسرع وقت، يجب أن لا تكون مفاوضات الكتل السياسية عذرا للنواب في التغيب عن الحضور في مجلس النواب، ولا يجب أن يكون مفهوم الجلسة المفتوحة عذرا للتغيب، فلليوم الثاني على التوالي أنا احضر إلى هنا، وسأحضر في الأيام القادمة ، لإعطاء رسالة واضحة عن أهمية هذه المؤسسة الدستورية التي تضفي الشرعية على بقية المؤسسات، وان غيابها بهذا الشكل يهدد بالطعن في شرعية النظام السياسي في العراق، هذه هي الرسالة الأساسية. وللأسف أجد أن الإعلام مهتم بتشكيل حكومة أو المسائل السياسية أكثر من مسألة انعقاد مجلس النواب ، هذا أيضا لوم بسيط إلى وسائل الإعلام التي يجب أن تهتم بمجلس النواب الذي هو الركيزة الأساسية قبل الحكومة.فخامة النائب اوضح أن هذا "هو ليس اعتصام هو رسالة واضحة من قبل نائب رئيس الجمهورية باعتباره نائبا في البرلمان يبلغها الى إخوانه وزملائه النواب أن انتخابهم كان انتخابا عينيا، أي أن حضور البعض لا يغني عن عدم حضور البعض الآخر، وخصوصا في بداية تأسيس عمل مجلس النواب وجودهم أمر في غاية الأهمية و القسم الذي أدوه هو قسم أمام الله سبحانه وتعالى وأمام الشعب وليس أمام قوائمهم أو كتلهم مع ضرورة احترام القوائم والكتل، وبالتالي يجب النظر جديا إلى ان تغييب مجلس النواب هو تغييب مركز الشرعية في النظام السياسي العراقي وبالتالي هذا ممكن ان يؤدي إلى نتائج خطيرة إذا تواجد مجلس النواب،بمفهوم مؤسساتي وليس فقط ككتل نيابية، يستطيعون هم أن يقدموا الحلول المطلوبة وليس فقط الكتل السياسية، الناخب العراقي خصوصا في هذه الانتخابات التي جرت وفق القائمة المفتوحة حيث انتخبوا مرشحين بعينهم بذاتهم وليس قوائم فقط، وبالتالي أصبح التكليف تكليفا عينيا مباشراً للنائب مع احترامنا لكل قواعد العمل في الكتل النيابية ، لذلك أنا عند حضوري لم اطلب من كتلتي التضامن في هذا العمل ولم اخبرهم ولم ابلغهم بل هم سمعوا من الإعلام لأنني لا أريد أن اجعل المسألة مسألة حزبية أو مسألة تخص محورا واحدا وإنما أخاطب النائب كفرد ضمن واجباته الدستورية التي انتخب من اجلها وفي إطار اليمين الدستوري الذي أداه".وفيما يخص الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة أكد نائب رئيس الجمهورية أن "من حق الجانب الأميركي أن يطلب، بموجب الاتفاقية، تعديلات ومن حق الجانب العراقي أن يناقش، وهو بدوره أن يطلب تعديلات والاتفاقية ضمنت إمكانية عرض مثل هذه الأشياء لكن طلب التعديلات لا يعني إجراء التعديلات، مشيراً الى أنه "حتى الآن نلحظ حسن تنفيذ الاتفاقية و في إطار خطط إدارة الرئيس أوباما كان هناك تعهد بسحب القوات في إرادة أميركية البرنامج الانتخابي للرئيس أوباما كان يتكلم بصراحة عن سحب القوات وبالتالي اعتقد الإرادات متوافقة لتنفيذ الاتفاق بالشكل الذي وضع عليه".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
منى
2010-08-26
http://www.irqnta.com/news/2010/31/2010-07-31-03.htm م/نداء لكل نائب انتخبه الشعب في الوقت الذي تبحث فيه الكتل السياسية حقها الشرعي والوطني الذي تكفل الدستور والعملية السياسية بحفظه لها نجدها لاتبالي في حفظ التوقيتات الدستورية وتستمر في التسويف والدوران حول حقوقها دون التوقف والجلوس وجها لوجه ووضع النقاط على الحروف ,لكنها لم تفعل ولا أظنها فاعلة , والجمود الذي نراه اليوم وتصريح المفاوضين بان امل موجود وازمة موجودة دون ان يعطي جوهر المشكلة ويذهب للتحدث عن حواشيها ,أجد إن أمر لايختلف عليه اثنان وهوان الكتل وممثليها غير قادرين على إيجاد مبادرة وتجد إن وقت المناورة لاحد له وتصور الجميع الحل الدستوري الطبيعي كنهاية معنوية لكل جدل , وما لا تقدر عليه الكتل في الجدل العقيم يحله التصويت البرلماني .وهذا أيضا لم يحصل فقد أجلت الكتل موعد الجلسة البرلمانية !!!! قالت أحدى النائبات باللجوء الى المحكمة الاتحادية وإقامة دعوى للخرق الدستوري ,وكم مرة ومرة خيبتنا المحكمة الاتحادية في القضايا المصيرية ويمكن للباحث أن يقرأ الدعاوي المرفوعة من قبل النواب وتماطل المحكمة بالإجابة ويكفينا شاهد انها عطلت البرلمان الأول وأبقت البلاد بلا راس ثم يعود رئيس القضاء ليتبرأ مما شرحته المحكمة الاتحادية ,بعبارة أخرى إن جواب المحكمة يقبل التأويل ففقدت هي الأخرى دورها في حل الصراعات وفك ألازمات. لقد مرت الحقبة السابقة بتهميش البرلمان وحجتهم في ذلك ان البرلمان غير مؤهل واستبدلوه بقادة الكتل السياسية والتي فشلت واثبت الواقع فشلها في الوصول الى حلول قطعية ولم تجرب العملية السياسية الإلية التي وضعها القادة في الدستور والاعتماد عليها ولو لمرة واحدة لحفظ الدستور والعملية السياسية ومؤسساتها من الانهيار كفانا نضع أولياء أمور لمن انتخبهم الشعب , أتمنى أن يدعو معصوم البرلمان للانعقاد والترشيح لرئاسة البرلمان وانتخابه ثم رئيس الجمهورية ثم رئيس الوزراء وتنتهي المسألة بالطبع سوف لن يحضر البعض وعلى معصوم ان يكون معصوما فبعلن في الجلسة المذاعة على الهواء مباشرة الغائب والحاضر ليعرف الشعب ممثليه قادة ونوابا. ما يخشاه معصوم وغيره من ممثلي الكتل انفراط الجلسة وعدم القدرة للوصول الى الحل . لكن استمرار الجدل سيؤدي الى القبول بهذا المبدأ او بالحل الدولي الذي هو العود للمربع الاول ورسم الخريطة السياسية من جديد. ان الشعب تربيه المواقف السياسية التي يتخذها مرؤوسيه وان لم يتخذ كل عضو في البرلمان مسؤوليته في التواجد والحضور وقول كلمته ويعمل باعتقاده لحل الأزمة فان الشعب سوف يتجه الى القبول بالانتخاب الفردي وسيكفر حتى بالقائمة المفتوحة لأنها هي الأخرى حجزت أراء ممثليه الى كل عضو انتخبه الشعب خيم وعش داخل البرلمان ولا تغادره فالجلسة مفتوحة وابرز قلق الشارع بموقفك هذا حتى يذعن الجميع الى الحل الدستوري ويكتمل النصاب وصوت بما تراه وهذا اقل ماتفعله للرد على الأبواق المفتوحة على رواتبك التي كما ذكر مدير عام إن امتيازاته كانت أكثر مما هو عليه كنائب واعادة الاعتبار لدور البرلمان في نظام برلماني . وفقكم الله لكل خير ينعم به الشعب العراقي اولا واخيرا منى زلزلة عضو الائتلاف الوطني 30 تموز 2010
هاجر
2010-08-26
واتقوا الكريم اذا غضب طلعة حيدرية موفقة هسة تمام انشالله باجر الكل تحضر وتكول حجايته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك