اكد القيادي في الائتلاف الوطني العراقي هادي العامري، ورئيس منظمة بدر، "عدم وجود حوارات جدية بين الكتل السياسية في البلاد"، موضحاً في تصريح نقلته صحيفة العالم لـ "ان اللقاءات التي تجري حاليا لا تتجاوز دعوات المجاملة، فضلاً عن دعوات الافطار التي توجه من قبل تلك الاطراف الى بعضها البعض".
ووصف العامري ما يجري بين الاطراف السياسية بـ "الضحك على الذقون وان الحوار فيما بينهم عبارة عن حوار للطرشان". وعلل ذلك بـ "تمسك كل جهة بآرائها ومطالبها".
وحول تأكيد بعض الاطراف ان الحوارات متقدمة بين الائتلاف الوطني والقائمة العراقية، قال العامري "لا توجد أية حوارات متقدمة سواءً مع العراقية او ائتلاف دولة القانون وكل ما يؤكد خلاف ذلك فانه محض كذب"، مؤكداً ان "لا حكومة منتظرة ما لم تجلس الاطراف السياسية مع بعضها البعض من اجل الخروج من ازمة تشكيل الحكومة المقبلة".
الى ذلك، نفى محمد الدراجي، القيادي في كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري، ان تكون الحوارات استؤنفت بين الائتلاف الوطني ودولة القانون.
وقال الدراجي في تصريح صحفي"لا توجد مفاوضات مع دولة القانون منذ ان علقت بين الطرفين".مشيراً الى ان "الحوار مع دولة القانون متوقف حتى استبدال مرشحهم لرئاسة الوزراء، لا سيما وان كل الرسائل التي ترد الينا من خلال القنوات غير الرسمية مع دولة القانون تؤكد اصرار المالكي على ترشيحه لمنصب رئاسة الحكومة المقبلة".
وحول الحوارات مع العراقية قال ان "التفاهمات والحوارات مع القائمة العراقية لا ترقى الى مستوى الاتفاق بشان تشكيل الحومة المقبلة".
في غضون ذلك، أكد عضو ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي "وجود اتصالات بين جميع الاطراف السياسية"، لكنه قال ان هذه الاتصالات "تقتصر على الزيارات المنفردة والمقابلات بين الحين والاخر فضلاً عن بعض الاتصالات التي تمرر من خلالها بعض المواقف الايجابية منها والمعقدة".
واعترف الاسدي في تصريح صحفي ان "مواقف الكتل لم تشهد تغيرا يذكر، بالرغم من ابداء العديد من الاطراف بعض المرونة". وبشأن استئناف حوارات دولة القانون مع الائتلاف الوطني قال "نسعى بجدية من اجل استئناف الحوارات خاصة مع وجود اجواء ايجابية لمسناها من قبل الائتلاف الوطني".
https://telegram.me/buratha

