اعتبر المتحدث باسم الحكومة المنتهية ولايتها القيادي في دولة القانون علي الدباغ، الأربعاء، أن هدف التفجيرات التي اجتاحت عدداً من مناطق العراق اليوم، هو إعطاء صورة سوداوية قاتمة عن الواقع العراقي، مؤكدا أن تأخر تشكيل الحكومة أعطى الذريعة للمجاميع المسلحة بأن تضرب ضربات موجعة، داعيا الكتل السياسية للتنازل عن جزء من خلافاتها لمصلحة البلد العليا.
وكانت العديد من المحافظات العراقية فضلا عن العاصمة بغداد، شهدت اليوم سلسلة هجمات استهدف معظمها مراكز الشرطة، أسفرت في حصيلة مرشحة للزيادة عن استشهاد وإصابة نحو 260 شخصا.
وقال الدباغ في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هدف التفجيرات الموجعة التي اجتاحت عدداً من مناطق العراق اليوم هو إحباط المواطن العراقي وإعطاء صورة سوداوية عن الوضع الأمني في العراق".
واعتبر المتحدث باسم الحكومة أن " التجاذب السياسي وتأخر تشكيل الحكومة وتشبث كل طرف بموقعه وفق تفسيراته الخاصة ، يعطي ذريعة لهذه المجموعات الشيطانية لأن تضرب ضربات موجعة".
ودعا الدباغ القوى السياسية إلى "التكاتف في هذه الأوقات العصيبة والوقوف أمام هذه المجموعات الشيطانية التي تحاول إغراق العراق في بحر من الدم"، حسب وصفه.
وتابع بقوله إن "هذه التفجيرات تلقي مسؤولية كبرى على كاهل الكتل السياسية وتحفزها على أقل تقدير للتنازل عن جزء من خلافاتها لمصلحة البلد العليا، وتشكيل الحكومة وتثبيت الوضع الأمني والوضع الذي يخلقه انسحاب القوات الأمريكية من العراق من اجل عدم إعطاء أي منفذ أو فرصة لهذه المجموعات لأن تضرب مجددا"، على حد قوله .
https://telegram.me/buratha

