الأخبار

الدفاع: الشركات الأمنية خاضعة للقانون العراقي ونستبعد قيامها بادوار تخريبية


استبعدت وزارة الدفاع العراقية، الأربعاء، أن يكون للشركات الأمنية التي ستعمل في العراق بعد اكتمال انسحاب القوات الأمريكية أي دور تخريبي، لأن عملها خاضع للقانون العراقي، مؤكدا أن ما يتحدث عنه الأمريكان من تعويض قواتهم بعد انسحابهم، بشركات أمنية تضم سبعة آلاف منتسب، أمر سيخضع لقانون الدولة العراقية.وكان النائب عن كتلة الأحرار بهاء الاعرجي، ذكر في حديث لـ"السومرية نيوز"، اليوم، أن "الحديث عن انسحاب للجيش الأمريكي من العراق هو أمر غير واضح، ولا توجد بشأنه أي أدلة"، لافتا إلى أن "جلب الشركات الأمنية إلى الأراضي العراقية مجددا هي مجرد لعبة من القوات الأمريكية لتمرير الكثير من القضايا، وهي عبارة عن مؤسسات استخبارية أو أمنية أمريكية لتحقيق قضايا غير شرعية".  وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري  إن "كل شيء بعد توقيع الاتفاقية الأمنية بين العراق والجانب الأمريكي، وسحب قواته سيكون خاضعا للقانون العراقي، بدءاً من الشركات الأمنية وانتهاء بحركة القوات الأمريكية الحالية التي لايمكنها التحرك بدون إذن الحكومة العراقية المتمثلة برئيس لجنة العمليات العسكرية في وزارة الدفاع، الوزير عبد القادر ألعبيدي".وأشار العسكري إلى أن "ما يتحدث عنه الأمريكان من تعويض قواتهم بعد انسحابهم من العراق، بشركات أمنية تضم سبعة آلاف منتسب، أمر سيخضع لقانون الدولة العراقية، وبالتحديد لمسؤولية وزارة الداخلية، التي أعلنت سابقا أنها وضعت ضوابط وحدود ضمن القانون العراقي على عمل هذه الشركات".واستبعد المتحدث باسم وزارة الدفاع إمكانية وجود دور لهذه الشركات في حصول انقلابات أو اغتيالات، لأن "الولايات المتحدة الأمريكية نزلت منذ البداية بثقلها، ولديها جيش وسفارة كبيرة في العراق، إضافة إلى فرضها حصاراً جوياً على العراق منذ عام 1991 حتى الآن، وهذه كلها وسائل للحصول على المعلومة، لذلك فهي لا تحتاج إلى هذه الشركات"، حسب قوله. وتابع بقوله إن "هذه الشركات لايمكن أن تسير مجددا في الشوارع وتقطع الطرق وتفتح النار، وكأنها هي من تملك الارض، لأن عملها وتحركاتها ستتم بالتنسيق مع الحكومة العراقية، وضمن التحديدات التي فرضت عليها".يذكر أن وزارة الداخلية العراقية كانت وضعت عدة ضوابط لعمل الشركات الأمنية نهاية عام 2009 تضمنت تحديد الأسلحة المستخدمة من قبل تلك الشركات، ومنع امتلاكها للمتفجرات، فضلا عن تحديد نطاق عملها داخل الأراضي العراقية، كما أكدت التعليمات على سحب رخصة الشركة ومطالبتها بمغادرة العراق خلال أسبوع إذا لم تلتزم بهذه الضوابط، وجاء إصدار هذه الضوابط بعد اتهام خمسة من عناصر شركة بلاك ووتر التي كانت تعمل في توفير الحماية للسفارة الأميركية وشخصياتها منذ نيسان عام 2003 وحتى نهاية عام 2008، بقتل 14 عراقياً وإصابة 18 آخرين في 16 من أيلول 2007، إثر إطلاقهم النار عشوائياً على مدنيين في ساحة النسور غرب العاصمة العراقية بغداد.  وكشف المتحدث باسم وزارة الدفاع أن "عدد هذه الشركات سيكون من واحدة إلى اثنين، مجددا تأكيده على أنها لن تحصل على موافقة من الحكومة العراقية، بدون دراسة قاعدة بياناتها ومعرفة من يعمل بها وأعدادهم وتسليحهم، ومدى تطابقها مع القوانين والأعراف والتقاليد العراقية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المفتش
2010-08-26
من باب الاحتياط معرفة كم من الجنسيات لدى العاملون في تلك الشركات حتى لايقع المحذور وحين نطالب بأحدهم يقولون لديه جنسية ثانيه وذهب الى بلده.. والعذر لانملك معهم اتفاقية لتسليم المطلوبين
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2010-08-26
هذا أيضا احتلال ولو بشكل آخر فالكاوبوي الامريكي هو هو وان تبدلت قبعته ! لايمكن لعراقي مؤمن حر غيور ان يرضى بأي نوع من الاحتلال او التبعية للاعداء.. واذا جناب الناطق يراهم أصدقاء فهذه مشكلته أما عامة الشعب فلا يمكن ان ينخدعوا بهذه الاصطلاحات الكاذبة المخادعة ..وحتى سفارتهم الضخمة التي تعتبر دولة داخل دولة مسألة وقتية لا يمكن القبول بها ... أما دفاع السيد الناطق عن هذه اللعبة بدعوى شمول هؤلاء الجواسيس بالقوانين والقضاء العراقي فهذه نكتة الموسم ! فمتى ما استطاع جناب العسكري او غيره دخول معسكر أشرف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك