«الشرق الأوسط»: كشف تدقيق حسابات أجرته الحكومة الاميركية، أن أحد فروع شركة هاليبرتون، سعى الى اخفاء تقارير روتينية حول عقد لتزويد السفارة الاميركية في العراق بمؤن، من خلال اعتبارها معلومات «خاصة». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ستيوارت بوين المدقق العام الخاص لمشاريع إعادة إعمار العراق في تقريره، ان ما قامت به الشركة الفرعية «كيلوغ براون اند روت سورفيسيس اينك» (كي بي آر) هو «انتهاك» للقوانين الفدرالية المتعلقة بتزويد المؤن. وأضاف ان هذه الشركة «لا تحمي معلوماتها الخاصة، بل تحد من إمكانية استخدام الحكومة معلومات يفترض ب(كي بي آر) ان تقدمها لها». وقد أثارت شركة هاليبرتون وفرعها «كي بي آر» الجدل مرات عدة منذ ان منحت عقدا بقيمة 4.2 مليار دولار خارج اطار استدراج عروض لإمداد الجيش الاميركي بالمؤن عشية اجتياح الولايات المتحدة للعراق عام 2003.