الأخبار

البيان المشترك للمشاورات التي أجريت بين رئيس الوزراء السيد نوري المالكي والرئيس الأميركي السيد جورج بوش بعد ظهر اليوم السبت 28/10/2006 عبر جهاز الفيديو

1878 19:28:00 2006-10-28

نبارك ابناء شعبنا الصابر بتولي القيادة والسيطرة العراقية الى القوات العراقية، ونقل المسؤولية الأمنية إلى الحكومة العراقية.

كان من دواعي سرورنا أن نستمر في مشاوراتنا اليوم، لقد ناقشنا عن طريق جهاز الفيديو الآمن مجموعة من المسائل المهمة جداً التي تخص تحقيق أهدافنا المشتركة في العراق، وشملت المشاورات تطوير القوى الأمنية العراقية والجهود الرامية إلى تشجيع المصالحة بين جميع العراقيين، والعقد الدولي للعراق والإصلاحات الإقتصادية المرتبطة به.

   وقد أكدنا إلتزام بلدينا بالأمن والإزدهار لعراق ديمقراطي وبالحرب ضد الإرهاب الذي يؤثر على جميع مواطنينا.

   وقد تم الإتفاق على أهداف مشتركة :

   تسريع خطى تدريب قوى الأمن العراقية، وتولي القيادة والسيطرة العراقية على القوات العراقية، ونقل المسؤولية الأمنية إلى الحكومة العراقية.

   وقد شكلنا مجموعة عمل رفيعة المستوى تشمل مستشار الأمن القومي العراقي ووزير الدفاع ووزير الداخلية والجنرال كيسي والسفير زلماي خليلزاد من أجل تقديم توصيات بشأن كيفية إنجاز هذه الأهداف على أفضل وجه، وستكمل مجموعة العمل هذه آليات اخرى موجودة من أجل توضيح أكبر لشراكتنا الأمنية وتعزيز التنسيق فيما بيننا.

   نحن ملتزمون بالشراكة التي أقامها بلدانا وحكومتانا وسوف نعمل بكل الطرق الممكنة من أجل عراق مستقر وديمقراطي، ومن أجل الإنتصار في الحرب على الإرهاب.

رئاسة الوزراء

المكتب الإعلامي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فرات علي
2006-10-29
وهل سوف تلتزم امريكا بعهود وتتخلى عن خططها الاستراتيجية واهدافها الشريرة غير المعلنة في العراق؟ وهل يصدق احد الشيطان الاكبر الا المغفلون والسكارى بحب الدنيا والحياة؟ يقول الله تعالى: ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم. نأمل من مراجعنا العظام ان يفتوا بعدم ممانعتهم بالتصدي العسكري للقوات الغازية التي تدمر العراق واهله تدريجيا ويوما بعد يوم! نريد تسليم صدام للشعب الضحية والقصاص منه كفى للامريكان حماية الارهابيين والمناطق الساخنة في سبيل تاجيج الفتنة الطائفية كفى لحكومتنا السكوت
عبد الله
2006-10-29
فى الأتجاه الصحيح,بورك المسعى وسددت الخطى والظفر قريب ونحن ملاقيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك