نفى عضو الائتلاف الوطني قاسم داوود تراجع أئتلافه عن موقفه الرافض لطرح زعيم دولة القانون نوري المالكي كمرشح منافس مع المرشحين الآخرين في التحالف الوطني (ائتلافي دولة القانون والوطني) لمنصب رئاسة الوزراء.
وقال داوود في تصريح لمراسل العراق بيتنا اليوم الاثنين، أن ما اشيع مؤخرا حول تراجع موقف الائتلاف الوطني عن رفض ترشيح المالكي لمنصب رئيس الوزراء عار عن الصحة، مشدداً على أن موقف الائتلاف الوطني هو موقف واضح وصريح.
وأضاف داوود، أن الائتلاف الوطني لديه إعتراضات كبيره وخطيرة على طريقة الاداء في السنوات الماضية التي أتسمت بالخروقات الدستورية والامنية، وعلى أساس ذلك أتخذ الأئتلاف الوطني قراراً واضحاً بعدم قبول مرشح أئتلاف دولة القانون (المالكي)، وطالبه باستبداله بمرشح أخر.
وشدد على أن الموقف ليس موقفاً شخصياً بقدر ما هو موقف يضع في نظر الاعتبار الحفاظ على مكاسب العراقيين وتضحياتهم من خلال مبدأ تداول السلطة واستمرارية النظام الديمقراطي.
كما نفى عضو الائتلاف الوطني وجود أي ضغوط ايرانية للقبول بمرشح دولة القانون نوري المالكي، مشيراً الى أن الايرانيين حاولوا ان يبذلوا جهوداً ايجابية في هذا المجال لكنهم بالنتيجة تفهموا وجهة نظر الائتلاف الوطني.//
https://telegram.me/buratha

