أعلن المجلس الأعلى الإسلامي المنضوي في الائتلاف الوطني العراقي، الاثنين، أن اللقاء الذي عقده مساء أمس، مع ائتلاف دولة القانون لم يكن سياسيا إنما دعوة للإفطار، من اجل كسر الاحتقان وترطيب الأجواء بين الطرفين، مؤكدا تمسكه بتعليق الحوارات مع دولة القانون حتى تغيير مرشحه لرئاسة الوزراء، فيما كان لافتا غياب أي ممثل للتيار الصدري في دعوة الإفطار.وقال مستشار رئيس المجلس الأعلى باسم العوادي في حديث صحفي إن "اللقاء الذي عقده رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم وعدد من قيادي المجلس مع دولة القانون مساء أمس الأحد، لم يكن سياسيا إنما دعوة للإفطار من قبل زعيم دولة القانون نوري المالكي"، مؤكدا أن "اللقاء لم يبحث واقع تشكيل الحكومة المقبلة أو استئناف الحوارات".
وأضاف العوادي أن "الهدف من اللقاء هو كسر الاحتقان السياسي وترطيب الأجواء التي شهدت توترا بين الطرفين خلال الفترة الماضية"، مشيرا إلى أن "حزب الدعوة والمجلس الأعلى الإسلامي يرتبطان بعلاقات قوية منذ ستينيات القرن الماضي وليست وليدة الساعة، لذلك يحاول الطرفان مهما اشتد الصراع على إيجاد منفذ للتفاهم والتقارب من اجل مصلحة العملية السياسية في البلاد". وتابع العوادي أن "الخلافات والتقاطع في الرؤى ووجهات النظر السياسية يجب أن لا تتحول إلى عداوات دائمة ما يؤثر سلبا على العملية السياسية في البلاد"، لافتا إلى أن "الائتلاف الوطني ينتظر نتائج الحوارات بين دولة القانون والقائمة العراقية لاتخاذ موقفه من الائتلافين".وأكد مستشار رئيس المجلس الأعلى الإسلامي أن "الائتلاف الوطني ما زال متمسكا ببيانه الذي أعلن فيه توقف الحوارات مع ائتلاف دولة القانون حتى تغيير مرشحه نوري المالكي لرئاسة الوزراء"، بحسب قوله.
https://telegram.me/buratha

