اعلنت عضو في الائتلاف الوطني، عن وجود ضغوط دولية واقليمية للقبول بالمالكي رئيسا للوزراء، مشددة على ان تنازل الاخير عن ترشيحه كفيل باعادة الروح للتحالف الوطني.
وقالت كميلة الموسوي في تصريح صحفي ان " ضغطا دوليا واقليميا يمارس على الائتلاف الوطني للتراجع
عن مواقفه والقبول بالمالكي رئيسا للوزراء لولاية ثانية"، مضيفة ان " الضغوطات الدولية والاقليمية ازدادت اخيرا لتجديد ولاية ثانية للمالكي كرئيس للوزراء، الا ان الائتلاف الوطني تجاهل الضغوطات، بدليل حواراته مع القائمة العراقية".ونفت الموسوي "امكانية تراجع الائتلاف الوطني عن مواقفه المتشددة تجاه المالكي،مقابل ثمن".. مشيرة الى ان "الائتلاف الوطني مازال متمسكا بشروطه، وان عودة الحوار مع دولة القانون متوقف على تغيير المالكي كمرشح لرئاسة الوزراء".ونوّهت الموسوي الى ان "التحالف الوطني ما زال قائما بالرغم من التصريحات الكثيرة من نوابه وقياداته بانه مجرد اسم اعلامي لا وجود له على الساحة السياسية".. واستدركت بالقول "ان انسحاب المالكي من سباق الترشيح لمنصب رئاسة الوزراء سيعجل بعودة الائتلاف الوطني مجددا".
https://telegram.me/buratha

