وضع رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى مثنى التميمي العملية الأمنية في مدينة بعقوبة والتي أسفرت عن اعتقال أربعة مطلوبين أمنيين في سياق الإجراءات التي تتخذها القوات الأمنية إثر تصاعد وتيرة العمليات المسلحة في المحافظة مؤخرا. وعزا التميمي تدهور الوضع الأمني في المحافظة في الآونة الأخيرة إلى عدد من العوامل منها استعمال ورقة الهجمات كوسيلة ضغط من طرف بعض الجهات السياسية التي لم يسمها، واستهداف المحافظة من طرف الجماعات المسلحة.
وتوقع التميمي أن يتحسن الوضع الأمني في الفترة القادمة في بفضل الإجراءات الأمنية التي تتخذها الجهات المسؤولة، لافتا إلى وجود مناطق في المحافظة لم تشملها العمليات العسكرية.
كما قال التميمي إن سلطات المحافظة لم تضع لحد الآن خطة أمنية متكاملة لإقرار الأمن بالتزامن مع انسحاب القوات القتالية الأميركية من العراق، وطالب وزارة الداخلية بإيفاد وفود رسمية إلى المحافظة من أجل الإطلاع على تفاصيل الوضع الأمني والمساعدة على وضع خطة أمنية تكون كفيلة بتأمين سلامة المواطنين والحد من العمليات المسلحة في الفترة القادمة.