قال المتحدث باسم القوات الأميركية في العراق الجنرال ستيفن لانزا إن عملية انسحاب القوات القتالية الأميركية بدأت منذ كانون الثاني عام 2009 في أعقاب التوقيع على الاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد.
وأوضح لانزا في حديث مع "قناة الحرة" أن الانسحاب اعتمد على ثلاث قضايا هي تحسن قدرات القوات العراقية، وإنجاز جميع التعدات أمام الحكومة العرقية، وأخيرا الانسحاب يرمز إلى نقل المهام من القتال إلى بسط الأمن والاستقرار.
وعن مهام القوات الأميركية في المرحلة المقبلة، قال لانزا إنها تشمل الاستمرار في دعم القوات العراقية، ودعم فرق الإعمار والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومة لبناء القدرات المدنية لدعم الحكومة العراقية الجديدة، ومواصلة تدريب القوات العراقية وتقديم المشورة لها لتعزيز قدراتها.