وصف رئيس مجلس محافظة كربلاء الوضع الأمني في محافظته بـ"المربك" بسب "تلكؤ" الأجهزة الأمنية، داعيا إلى تغيير القيادات الأمنية لعدم قدرتها في السيطرة على أداء منتسبيها.
وقال محمد حميد الموسوي في لقاء مع عدد من الصحفيين إن "ما يحدث في كربلاء من أعمال إجرامية وإرهابية سببها يعود إلى ضعف أداء الأجهزة الأمنية ذاتها وتلكؤها في أداء الأعمال الموكلة إليها"، وتابع أن "عمل الأجهزة الأمنية ضعيف وقيادتها لا تسيطر على أداء وعمل منتسبيها".
وأوضح الموسوي أن كربلاء "تختلف عن باقي المحافظات فهي مفتوحة للجميع ليس للعراقيين فقط بل للعرب والأجانب، إذ كان يجب أن يكون الأمن فيها متميزا لكن واقع الحال يقول غير ذلك".
وشهدت كربلاء السبت الماضي 14/8 قيام عناصر مسلحة باقتحام محل صياغة في منطقة حي النصر (3 كم غربي كربلاء ) تسبب بإصابة أربعة بينهم الصائغ وشقيقه إضافة إلى انفجار عبوة ناسفة في منطقة حي الصمود(4 كم جنوبي كربلاء ) وتفكيك أخرى في نفس المنطقة.
وكان نائب رئيس المجلس نصيف الخطابي قد قال في وقت سابق لـ(أصوات العراق) إن "ما حصل من أعمال في كربلاء يأتي نتيجة لوجود تواطؤ بين بعض عناصر الأجهزة الأمنية والمجاميع المسلحة والإرهابية وهي التي تؤدي إلى حدوث هذه الخروقات".
واردف الموسوي أن المجلس "سيكون له موقف وسيدعو إلى تبديل القيادات الأمنية لأنها لم تثبت قدرتها على حفظ الأمن والدليل حصول خروقات أمنية كثيرة"،
مشيرا إلى أن "الأمر لم يأتي فجأة بل حاولت الحكومة المحلية أن تدعم عمل الأجهزة الأمنية وأن يكون أداؤها فاعلا وقويا، لكن يبدو أننا وصلنا إلى مفترق طرق وعلينا أن نتحرك لكي نثبت الأمن في هذه المحافظة المقدسة".
https://telegram.me/buratha

