.
الديوانية / بشار الشموسي
اقام تيار شهيد المحراب (قدس) . في محافظة الديوانية بمنظمة بدرحفلاً تابينياً كبيراً بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لرحيل عزيز العراق الغالي . وقد ابتدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بعدها كانت هناك كلمة لسماحة السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية ورئيس الشورى المركزية لتيار شهيد المحراب في المحافظة متحدثاً فيها عن آل الحكيم والتضحيات الجسام التي قدموا من خلالها ارواحهم مضحين بها من اجل العزة والكرامة والعراق والعراقيين مقدمين هذه الارواح من اجل احقاق الحق ونصرة المظلومين والمستضعفين والوقوف بوجه الطغاة والجبابرة . كما بين ان الذكرى التي نقف عندها اليوم هي ذكرى لرجل من آل الحكيم . رجل تشهد له الميادين . رجل نذر عمره من اجل الفقراء والحفاة . رجل يشهد له الاعداء قبل الاصدقاء . فقد عاصرناه وعاشرناه وعرفناه من المضحين والمجاهدين والمتواضعين . بل كان قائداً يحمل كل صفاة القيادة الحكيمة .
كما تحدث سماحته عن صفاة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم (قدس) . وحركته الجهادية ابان الحكم العفلقي الجائر الى حين دخوله للعراق والذي كان يلعب دوراً محورياً في الكثير من الازمات التي مرت بالبلاد . واهمها درئ الفتنة التي كادت ان تودي بالبلاد بعد تفجير قبة الامامين العسكريين (ع) . وكذا حلحلة المشاكل التي يتعرض لها الساسة العراقيون والعملية السياسية وعلاقاته الخارجية التي ركزها جميعها من اجل خدمة العراق وشعب العراق وغيرها من الامور الكثيرة والكبيرة التي كان لسماحته الدور الكبير فيها . بعدها القى سماحة السيد الزاملي كلمة رئيس المجلس الاعلى حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد عمار الحكيم ( حفظه الله تعالى ) . والتي ركز فيها سماحته على عدة محاور مبتدءً اياها بالتوكل على الله سبحانه وتعالى والتي عبر عنها انها من اعظم الخصائص التي يجب ان تتوفر في كل مؤمن . وايضاً التضحية من اجل المصلحة العليا . والتي عمل بها عزيز العراق (قدس) . ونذر نفسه من اجل الاسلام ومن اجل انقاذ الشعب العراقي من محنته القاسية .
كما بين خلال الكلمة ان الشجاعة والحكمة في التصرف كانتا ملكتان طبيعيتان عند عزيز العراق (قدس) . والذي كان عطوفاً على الفقراء والضعفاء وشديد الاهتمام بالعوائل الفقيرة والضعيفة وشديد الحنو على عوائل الشهداء وكان يعطي من وقته الكثير لاجل رعايتهم وتفقد احوالهم . هذا وكان سماحته (قدس) يتعامل بمبدأ الشراكة الوطنية واعطاء كل ذي حق حقه وكان هذا المبدأ من دعائم منهجه المعتدل . وكان يؤمن ايضاً بمبدأ الحوار اشد الايمان ويعتقد ان الحوار الجاد والمنطقي سيوصل العراق الى تحقيق السلام والتقدم . اما عن منهجه ومشروعه فقد كان هو بناء العراق ونظامه السياسي الجديد على اساس ارادة الشعب العراقي وحريته في الاختيار .
هذا وقد تعالت اصوات الشعراء من حناجرهم مؤبنبن بقصائدهم عزيز العراق الغالي (قدس) . وحضر الحفل جمع غفير من اهالي المدينة وشيوخ ووجهاء المحافظة وشخصيات سياسية ورسمية . كما اعدت مادبة افطار ثواباً لروح المرحوم عزيز العراق (قدس) .
https://telegram.me/buratha

