ذكر عضو في القائمة العراقية اليوم، السبت، أن الرسالة التي وجهها ائتلاف دولة القانون الى القائمة العراقية قبل يومين لم تأت بحلول أو آليات جديدة في اطار تشكيل الحكومة العراقية المرتقبة، بل تضمنت مطالب دولة القانون السابقة، لافتا الى أن الرسالة فتحت باب المحادثات بين القائمتين فحسب.
وقال عضو قائمة تجديد المنضوية في ائتلاف العراقية شاكر كتاب إن "ائتلاف دولة القانون لم يأت بجديد يذكر في رسالته المقدمة إلينا، وانما هي لاستئناف الحوار بين الكتلتين". واوضح كتاب أن "الرسالة أو ورقة العمل كما اسموها تضمنت نفس المطالب السابقة لائتلاف دولة القانون"، مؤكدا أن "العراقية ماضية بحواراتها مع جميع الاطراف السياسية للخروج من ازمة تشكيل الحكومة". وكانت القائمتان (العراقية ودولة القانون) قد اتفقتا على استئناف الحوار بينهما أمس الجمعة بعد أيام من اعلان العراقية تعليق تلك المباحثات احتجاجا على وصف المالكي لها بانها تمثل المكون السني، واشترطت القائمة لاستئناف الحوار ان يقوم المالكي بتقديم اعتذار عن تصريحاته.وأعلنت العراقية إنها تسلمت رسالة من المالكي تضمنت شرحاً لما تحدث به المالكي عن أن القائمة العراقية قائمة "سنية"، مؤكدة انها اعتبرت الرسالة كافية لازالة الاشكال والبدء بحوارات "جدية". وتتمثل العقدة الرئيسية بين القائمتين بتمسك كل منهما بمنصب رئيس الوزراء، فبينما تؤكد العراقية أنها الاحق بهذا المنصب لانها القائمة الفائزة بالانتخابات، ترى قائمة دولة القانون ان المنصب من حقها لأن التحالف الوطني الذي يجمعها مع الائتلاف الوطني هو الكتلة النيابية الاكثر عددا استنادا الى تفسير المحكمة الاتحادية لنص المادة 76 من الدستور العراقي.
https://telegram.me/buratha

