قال عضو الائتلاف الوطني العراقي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي محمد مهدي البياتي:" ان الفترة الماضية كانت غير مناسبة لتقديم مرشح الائتلاف لرئاسة الحكومة لكون اي مرشح يقدم كان يقابل بموجة من الاعتراضات مهما كان هذا المرشح".واضاف في تصريح صحفي اليوم:" ان اسباب تأخرنا ايجابية ولم تكن سلبية او ناتجه عن خلافات بشأن هذا المنصب وانما نحن ننتظر الوقت المناسب لطرح مرشحنا لهذا المنصب المهم".واشار البياتي الى :" ان الفترة الماضية كانت فترة اعتراضات واي مرشح يطرح يكون حوله خلاف حتى لو كان مناسبا لهذا المنصب ".وبين:"الائتلاف الوطني العراقي سيعلن خلال الايام المقبلة عن الاتفاق على طرح مرشح واحد لمنصب رئاسة الوزراء بهدف التفاوض مع الكتل السياسية لمعالجة ملف تشكيل الحكومة".وكانت كتلة الائتلاف الوطني العراقي /70/ مقعدا والتي تضم، المجلس الاعلى الاسلامي، والتيار الصدري، وتيار الاصلاح الوطني، وحزب الفضيلة، والمؤتمر الوطني، يالاضافة الى احزاب اخرى لم تفز في الانتخابات طرحت في وقت سابق اثناء حواراتها مع دولة القانون ثلاثة مرشحين لمنصب رئاسة الوزراء هم عادل عبد المهدي، وإبراهيم الجعفري، واحمد الجلبي.وعلق الائتلاف الوطني العراقي في 31من تموز الماضي حواراته مع دولة القانون لحين استبدال مرشحها لمنصب رئيس الوزراء نوري المالكي، وطالبها بالاسراع بتقديم بديل عنه للمنصب.واعلن إئتلاف المالكي بان مرشحه لرئاسة الحكومة هو نوري المالكي فقط، وهو ما شكل عامل خلاف بين الائتلافين بعد اصرار قوى داخل الائتلاف الوطني على رفضها تولي المالكي لدورة رئاسة ثانية وابرزها الكتلة الصدرية التي يتزعمها رجل الدين مقتدى الصدر الذي وصف المالكي في احدى لقاءاته بـ"الكذاب".وشهدت البلاد منذ اعلان المحكمة الاتحادية عن مصادقتها على نتائج الانتخابات في الاول من حزيران الماضي حراكا سياسيا بين الكتل الاربع الفائزة في الانتخابات لتشكيل الحكومة، الا أن هذه الكتل لم تنجح لغاية الان بالاتفاق على تشكيل الحكومة نظرا للخلافات القانونية بشأن الكتلة التي ستكلف بترأس الحكومة المقبلة.
https://telegram.me/buratha

