اكد عضو الأئتلاف الوطني فرات الشرع انه بلا شك الكل يسعى لتحقيق مصالحه الخاصة مع اننا نتمنى ان تكون مصلحة الشعب العراقي قاسم مشترك لهذه المصالح .
وقال الشرع ان الانسحاب الامريكي بدأ وسينتهي بالفعل ومع وجود ثغرات امنية يحللها بعض الساسة انها تاتي بسبب هذا الانسحاب . مبينا نحن نعتقد بصحة هذا التحليل وبسبب ازمة تشكيل الحكومة و بلا تردد فان هذا الامر سيدعو جميع قادة الكتل السياسية بابداء شيء من التنازل بقدرمعين عن اسقف تحديداتها للاشتراك في الحكومة الوطنية لكي تكون حكومة شراكة وطنية وتتنازل عن بعض خصوصياتها من اجل ان يكون القاسم المشترك هو الحد الاوسط من سقف مطاليب تلك الكتل وهذا ما نأمله .
واضاف نتوقع ان يشهد الاسبوع المقبل عملية حلحلة الازمة باتجاه الحل الاكبر في ازمة تشكيل الحكومة حيث ان الانسحاب بلا شك هو مطلبنا ومطمح جميع العراقيين ولكن هناك محاذير يجب ان يهيأ لها حلول وهي تدريب القوات العراقية كقوى الامن و الجيش والشرطة والمخابرات والاستخبارات لكي تتهيأ لها الالة والتدريبات الفنية والوجستيكية للحد من الاعتداءات الارهابية ونحن ندفع باتجاه الانسحاب باسرع وقت ولكن شرط ان يكون البديل مهيأ بدرجة عالية تضمن لنا نجاح الوضع الامني واستقراره.موضحا ان من الناحية الامنية فهناك ترقب وتخوف خصوصا مع ازمة تشكيل الحكومة ترافقها ازمة الوضع الامني والخدمي بحيث يتوقع السياسيون سيكون هذا الانسحاب مبررلعودة بعض الامورالسلبية التي لا تحمد عقباها ولكننا ومع ذلك نعتقد مع وجود مخلصين من الساسة والقادة والمصلحين سيكون هذا الاحتمال ضيعف ويعتبر يوم الانسحاب هو يوم ايجابي وليس سلبيا على العراقيين.
واع
https://telegram.me/buratha

