أنتاب العراقيون خلال الأيام الفائتة حالة من الرعب جرّاء حالات الاغتيالات التي حدثت في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات العراقية ومنها كربلاء المقدسة، حيث شهد العراقيون حدوث العديد من حالات القتل والاغتيالات وسرقات البيوت والمحلات التجارية، وعزا العديد من المسؤولين في الحكومة العراقية بأن ما يحدث في العراق يعد خرقاً امنياً وبعض عناصر الأمن متواطئون مع بقايا البعث.
وقال المهندس (نصيّف الخطابي) نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء في تصريحه للصحفيين: "ان ما شهدته المدينة من أحداث خلال الأيام الماضية سببه "تواطؤ " بعض عناصر الأجهزة الأمنية مع بقايا البعث ، مشيرا إلى إن ما حدث يعد خرقا امنياً".
وشهدت كربلاء السبت الماضي قيام عناصر مسلحة باقتحام محل صياغة في منطقة حي النصر تسبب بإصابة أربعة بينهم الصائغ وشقيقه إضافة الى انفجار عبوة ناسفة في منطقة حي الصمود وتفكيك أخرى في نفس المنطقة.
وأوضح الخطابي "ما شهدته مدينة كربلاء من أحداث خلال الأيام الماضية إن كانت محاولات اغتيال أو تفجير عبوات إنما هو جزء من المعركة مع الإرهاب والقاعدة وبقايا البعث"، مضيفاً إن "ما حدث يؤكد وجود تواطؤ بين بعض أفراد الأجهزة الأمنية وبقايا البعث".
وتابع الخطابي، "ما حدث يعد خرقا امنيا والحكومة المحلية ستعقد اجتماعا استثنائيا لاتخاذ قرارات مهمة سيتم تنفيذها بالتعاون مع الحكومة المركزية"، لافتا الى ان "البعض من أفراد الأجهزة الأمنية ما يزال لهم ارتباط وتنسيق مع البعث وهو الذي يسعى لحدوث مثل هذه الخروقات.
واستدرك الخطابي قائلاً ان "الكثير من العناصر الأمنية وطنية إلا إن الخرق يحدث من عناصر قليلة تخطط وتنفذ في منطقة ما من مناطق المحافظة للتأثير على الاستقرار الأمني".
موقع كربلاء اليوم
https://telegram.me/buratha

