ذكر مستشار محافظ البصرة لشؤون الصحة والبيئة، عن تحديد منطقة خضر الماء غربي المحافظة لاستخدامها موقعا لطمر النفايات العسكرية الملوثة. وقال حسين فاضلفي حديث صحفي إن “اللجنة المكلفة بعمليات طمر المخلفات العسكرية والسكراب في محافظة البصرة حددت موقعا خاصا بالطمر الصحي وذلك قرب منطقة خضر الماء (200 كم غربي مدينة البصرة)”. وأضاف أنه “سيستخدم هذا الموقع في عمليات طمر المخلفات العسكرية والسكراب الملوث إشعاعيا والمواد السامة، كونه بعيد عن مدينة البصرة وغير مؤهل للسكن”. وأشار إلى أنه “سيتم استحصال الموافقات الخاصة من الدوائر الرسمية المعنية للمباشرة باستخدام الموقع لعلميات الطمر الصحي”. وكانت المنطقة الجنوبية من العراق، ولا سيما الحدود الغربية لمحافظة البصرة، أكثر المناطق تضررا بالمواد المشعة. وتشير بعض الدراسات إلى أن عدد الأهداف المدرعة المدمرة للجيش العراقي في عام 1991 كان 3700 هدف، تم تدمير 1400 منها بقذائف اليورانيوم المنضب. وأعيد استعمالها مرة أخرى أثناء غزو العراق عام 2003، وتشير بعض المصادر أن ما استعمل على محافظة البصرة من أسلحة اليورانيوم في هذه العمليات من القوات البريطانية فقط هو 1.9 طن ولكن تقديرات أخرى تشير إلى أنه يقارب الـ100 طن. وتقول إحصاءات رسمية إن ما استعمل على العراق من قذائف وإطلاقات اليورانيوم المنضب في عام 1991 وخلال ستة أسابيع قارب 940,000 إطلاقة عيار 30 ملم و14,000 قذيفة مدفع ودبابة من مختلفة العيارات، وهو ما يقارب 300 طن.
https://telegram.me/buratha

