وقال الشيخ جابر الخفاجي خلال خطبة صلاة الجمعة في مدينة الكوفة (150 كلم جنوب بغداد) ان «ما حصل من خلافات ومشاكل في بعض المحافظات، سببه مخالفة القيادة السديدة التي وجدت لإنقاذ هذا الخط الصدري من الانزلاق»؛ في إشارة الى المواجهات التي حدثت مؤخرا بين الشرطة وميليشيا جيش المهدي التابعة للصدر في محافظتي الديوانية والعمارة (جنوب العراق). ونسبت اليه وكالة الصحافة الفرنسية، قوله انه بسبب «العصيان وعدم الطاعة لها (...) نرى ما حصل بنا من فرقة وتشتت وكثرة الأعداء». وتابع الخفاجي ان «ما قاله السيد مقتدى الصدر من توجيهات في خطبة صلاة العيد لا ينبغي التخاذل عنها (...) وان لم تطيعوها فسوف تندمون بل أقولها بصراحة سوف تبتلون».
وكان الصدر قد أعلن الأسبوع الماضي رفضه للعنف الطائفي الذي يشهده العراق بين السنة والشيعة. وقال الصدر في خطبة عيد الفطر في مدينة النجف المقدسة «أرفض رفضا قاطعا وأحرم اي اقتتال شيعي شيعي أو شيعي سني بأي حجة كانت». وأكد أن «هدفنا في العراق إبعاد الاحتلال (الاميركي) وليس الاقتتال». ويتزعم الصدر ميليشيا جيش المهدي التي يحملها الاميركيون مسؤولية عدد كبير من حوادث العنف الطائفية، وآخرها مواجهات دموية بين عناصر هذه الميليشيا والشرطة العراقية في مدينة العمارة بجنوب العراق.
الشرق الاوسط
https://telegram.me/buratha