اكدت وزارة الخارجية عزمها على مواجهة الارهاب ودحره وافشال مخططاته .وقالت الوزارة في بيان لمناسبة مرور عام على الهجوم الذي استهدف مقرها وتلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم :"قبل عام واحد وفي مثل هذا اليوم التاسع عشر من شهر اب 2009 ، تعرضت وزارة الخارجية الى هجوم ارهابي غادر جبان راح ضحيته العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى فضلا عن تدمير الممتلكات" .واضاف:"ان هذا الهجوم الارهابي جاء ضمن سلسلة من الهجمات الاخرى التي طالت مؤسسات الدولة ، وبالذات السيادية منها ، من اجل شل قدرة الحكومة العراقية عن اداء مهامها ، وبالتالي افشال العملية السياسية الجارية في العراق بشكل عام، وتعطيل الخطوات المهمة التي انتهجتها وزارة الخارجية في انفتاح العراق على محيطه العربي والاقليمي،وفي سعيه للتخلص من اعباء قرارات الفصل السابع التي ارهقت العراق وشعبه ، وصولا الى استعادة العراق المكانة التي كان يتبوؤها قبل صدور تلك القرارات ، ومن اجل ان يكون عضوا مسؤولا وفعالا في الاسرة الدولية بشكل خاص".وتابع:"ان هدف المجموعات الارهابية هو العودة بالعراق الى عهد الحروب والدكتاتورية والانتهاكات المنهجية لحقوق الانسان، والحيلولة دون بناء عراق موحد اتحادي مستقل يعتمد على مبادىء الديمقراطية وحماية حقوق الانسان وينتهج طريق صناديق الاقتراع ومبدأ التداول السلمي للسلطة كأساس للحكم الرشيد ، الذي يقود الى احلال السلم الاجتماعي والاستقرار والرخاء الاقتصادي في كافة ربوع العراق, ولكي يتمكن الانسان في العراق من العيش حراً كريماً مرفوع الرأس يتمتع بكافة حقوقه المدنية والسياسية التي كفلها له الدستور ، ويمارس واجباته في خدمة بلده وشعبه". وذكر البيان :"ان اعادة بناء وزارة الخارجية خلال تسعة اشهر كان اكبر رد على الارهابيين والقتلة، وبأنهم لن يستطيعوا وقف عجلة الحياة في العراق،ولن يوقفوا ساعة الدبلوماسية العراقية المتواصلة في العمل والبناء" .واشار الى:"ان وزارة الخارجية اذ تستذكر شهداءها من الشباب والشابات من جميع مكونات الشعب العراقي والذين اختلطت دماؤهم في ذلك اليوم الذي سيظل محفورا في ذاكرتها ،فأنها تؤكد عزمها وارادتها على مواصلة المسيرة وبتعجيل اكبر في الدفاع عن مصالح العراق وقضاياه العادلة،وبتصميم لا يلين على مواجهة الارهاب ودحره وافشال مخططاته ".وكان مقر وزارة الخارجية تعرض الى تفجير كبير في التاسع عشر من شهرآب من العام الماضي ، راح ضحيته العشرات من القتلى والمئات من الجرحى فضلا عن تدمير الممتلكات
https://telegram.me/buratha

