أدان نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي الاعتداء الإرهابي الذي نفذه انتحاري بحزام ناسف على مركز تطوع للجيش العراقي في منطقة باب المعظم وسط بغداد، الثلاثاء 17-8-2010 ، وأسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.وأعرب فخامة النائب عن قلقه البالغ من تفاقم الخروقات الأمنية في الفترة الأخيرة، داعيا أجهزة الأمن إلى بذل المزيد من الجهود لحماية المواطنين العراقيين من عبث عصابات الإجرام والإرهاب وسد أية ثغرة يمكن للإرهابيين والمجرمين النفوذ منها لممارسة القتل أو الترويع ضد الشعب العراقي الصابر المظلوم.وشدد فخامته على ضرورة اخذ القوات الأمنية الباسلة بزمام المبادرة في ضرب الإرهابيين والمجرمين وعدم التراخي، رغم الانجازات العظيمة التي يستحقون عليها بالغ الشكر والتقدير، لان الحرب مع الإرهاب حرب طويلة وصعبة تستوجب بقاء اليقظة والحذر لدى أجهزتنا الأمنية.وناشد نائب رئيس الجمهورية عموم أبناء الشعب العراقي إلى التعاون البناء والمستمر مع الأجهزة الأمنية في ضرب الإرهابيين والمخربين وحماية أرواح المواطنين الأبرياء، معتبرا المشاركة الجماهيرية عنصرا رئيسا في دحر الإرهاب والمخربين، معبراً عن مواساته لذوى ضحايا الاعتداء الإرهابي ألآثم طالبا الرحمة والغفران للشهداء والشفاء العاجل للمصابين.
https://telegram.me/buratha

