الأخبار

خطة لإلغاء البطاقة التموينية على مدى السنوات الخمس المقبلة


اعدت الامانة العامة لمجلس الوزراء ، بالتنسيق مع عدد من الوزارات المعنية ، خطة لالغاء البطاقة التموينية تدريجيا على مدى السنوات الخمس المقبلة مع الابقاء على الدعم الحكومي لمادة الطحين.

وقال الامين العام لمجلس الوزراء علي العلاق في تصريح خص به “الصباح” ان موضوع الغاء البطاقة التموينية حظي بدراسات واسعة ، اذ شكلت لجان خاصة باصلاح نظام البطاقة برئاسة الامانة العامة لمجلس الوزراء وعضوية وزارات التخطيط والتجارة والزراعة والنقل وممثلين عن مجلس النواب. واضاف العلاق ان الدراسات استمرت لمدة طويلة وتم عقد عدة اجتماعات بالاشتراك مع البنك الدولي للافادة من خبرات الدول بعد دراسة تجاربها في هذا المجال ، اذ تم خلال العام الماضي تقديم ستراتيجية لاصلاح نظام البطاقة التموينية وعرضت على مجلسي النواب والوزراء في حينها و حظيت بالقبول. واشار، الى ان الستراتيجية اكدت على ان يكون الدعم للطبقات الفقيرة والهشة حصرا، والتحول من توزيع المواد الغذائية على اساس البطاقة التموينية الى الدعم المالي المباشر ، منوها بان هذا الامر لا يمكن ان يتم بوقت محدد ويتطلب المرور بمراحل لعدة اسباب ، منها ما يتعلق بالسيطرة على السوق وضمان عدم حدوث صدمات قد تؤدي الى ارتفاع اسعار السلع و المواد الغذائية ، الى جانب ضرورة اكتمال النظام البديل وتوفر جميع الاليات والاجراءات المتعلقة به. وبين العلاق ،ان اللجنة اعدت خطة تنفذ على مدى خمس سنوات يتم خلالها التدرج بمعالجة هذا الامر على مراحل وصولا الى الغاء البطاقة التموينية بشكل نهائي موضحا بان الستراتيجية التي تم اعدادها تعتبر متكاملة واخذت بنظر الاعتبار جميع العوامل ، منبها على ان فكرة التدرج مهمة لمعالجة مثل هذا الموضوع. واوضح ان الحكومة بدأت فعلا بتنفيذ هذه الستراتيجية من خلال حجب البطاقة التموينية عن اصحاب المداخيل العالية وان دائرة حجب البطاقة ستتسع وتضيق دائرة الدعم الى ان تنحصر بالطبقات المحتاجة فعلا وعند الوصول الى هذه المرحلة يتم ربط هذه الطبقة المحتاجة بنظام الحماية الاجتماعية لتوفير الدعم المالي لها. العلاق اكد ان التدرج في تنفيذ الخطة يتناول ايضا تقليص عدد مفردات البطاقة التموينية الذي سيطول المواد غير الضرورية وان هذه الخطة تسير بالشكل المرسوم لها وصولا لالغاء البطاقة التموينية بالشكل النهائي منوها بان الحكومة ستعتمد الابقاء على دعم مادة الطحين لجميع الشرائح دون استثناء ويستمر توزيعها شهريا بين المواطنين ولن تستبدل بمبالغ نقدية او تحجب من اي شريحة سواء بمجال توزيعها او دعمها كما معمول به في بعض الدول العربية والعالمية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمار الملا
2010-08-18
والله اسباع بالاذية والتخطيط لظلم الناس الله يلعنكم ويلعن اللي سلطوكم على رقاب الناس
البيضاني محمد
2010-08-18
من اعظم منجزات الحكومة هو تدمير البطاقة التموينية المكسب الواضح والعملي لابناء الشعب والذي يمثل جزء من حق الشعب بالاموال العراقية المنهوبة وهي فتات مقابل النهب ولو بقوانين تشرع لكبار المسؤلين وحواشيهم واحزابهم والان اصبح العراقي يعمل ليل نهار لسد نفقات الكهرباء وماء الشرب والوقود وتفاصيل الغذاء ومصيبة العلاج الطبي الكارثي من الكشف الى الدواء والمختبرات وعوائد النفط لاتكفي لسداد مصاريف الحكومة وطبقات المسؤلين وخدمهم وحراساتهم وسفراتهم ونثرياتهم اعانك الله ياشعب مقهور يا مظلوم
ابوعمار النجفي
2010-08-18
ماذا استفدنا من البطاقه التومينيه رغم المبالغ الهائله التى صرفت عليها ..واستقال وزير وجاء وزير والحال كما هو عليه وبرؤ الاول وسددوا مايفعله الثانى لانهم من الحزب الفلانى والتيار العلانى وماجاع فقير الابما متع غنى .... لااريد ا ن ادوس زايد..عوفوا البطاقه هسه ..ماكوا معامله اتصير والبطاقه غير موجوده ...وارجعوا الى خطة اعادة البعثيه والعودة اتيه ولااظنها تستغرق المده..5سنوات بل اقل منها بكثير...وهذا نتيجة للتمزق الذى يحصل بينكم وكأنكم لم بمقولة ..فرق تسد..وقفوهم انهم مسؤولون....
مصطفى الأسد
2010-08-18
خططهم بس مضرة للشعب .. اذا بيكم خير سوو خطة لعلاج الكهرباء على مدى خمس سنوات ؟؟؟؟؟
كاظم الموسوي
2010-08-18
يعني بس الي يضر المواطن يركضون عليه يروحوم ويرجعونب اجتماعاتهم على البطاقة التموينيه عمي بس اجتمعوا وكافحوا السرقه والرشاويوالفساد وقللوا من رواتبكم واتركوا الاراضي الي تمنح الكم مجانا وكل واحد يقلل خمسه من حمايته وسيارتين من الموكب جان هسه احنا واصلين للقمر الله ينتقم منكم بشهر رمضان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك