دان نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي الاعتداء الإرهابي الذي نفذه انتحاري بحزام ناسف على مركز تطوع للجيش العراقي في منطقة الباب المعظم وسط العاصمة صباح اليوم الثلاثاء متسببا باستشهاد أكثر من أربعين شخصا وإصابة أكثر من مئة بجروح مختلفة.
وطبقا لما أورده بيان صادر عن مكتب عبد المهدي فقد أعرب نائب رئيس الجمهورية عن قلقه البالغ من تفاقم الخروقات الأمنية في الفترة الأخيرة، داعيا أجهزة الأمن إلى بذل المزيد من الجهود لحماية المواطنين العراقيين من عبث ما دعاها عصابات الإجرام والإرهاب، وسد أية ثغرة يمكن للإرهابيين والمجرمين النفوذ منها لممارسة القتل أو الترويع ضد الشعب العراقي الصابر المظلوم على حد قوله.
وشدد عبد المهدي على ضرورة اخذ القوات الأمنية بزمام المبادرة في ضرب الإرهابيين والمجرمين وعدم التراخي على الرغم من الانجازات التي تحققت بفضل جهودهم، مؤكدا في الوقت نفسه ان الحرب مع الإرهاب حرب طويلة وصعبة تستوجب بقاء اليقظة والحذر لدى الأجهزة الأمنية.
إلى ذلك ناشد نائب رئيس الجمهورية عموم أبناء الشعب العراقي إلى التعاون البناء والمستمر مع الأجهزة الأمنية في ضرب الإرهابيين والمخربين وحماية أرواح المواطنين الأبرياء، معتبرا المشاركة الجماهيرية عنصرا رئيسا في دحر الإرهاب والمخربين.
معبرا في الوقت نفسه عن مواساته لذوى ضحايا الاعتداء الإرهابي الآثم طالبا الرحمة والغفران للشهداء والشفاء العاجل للمصابين.
https://telegram.me/buratha

