الأخبار

مصدر طبي: ارتفاع حصيلة تفجير باب المعظم إلى 60 شهيدا و157 جريحاً


أفاد مصدر طبي، الثلاثاء، بأن حصيلة التفجير الذي استهدف مركزاً للتطوع بالقرب من مبنى وزارة الدفاع القديمة وسط بغداد، صباح اليوم، ارتفعت إلى 217 شخصاً بين شهيد وجريح.

وقال المصدر إن "حصيلة التفجير الانتحاري الذي ضرب، قرابة الساعة السابعة من صباح اليوم الثلاثاء، مركزاً للتطوع تابعا للجيش العراقي قرب مبنى وزارة الدفاع القديم في ساحة الميدان بمنطقة باب المعظم ارتفعت إلى 60 شهيدا و157 جريحاً".

وتوقع المصدر الذي طلب الكشف عن اسمه، أن "ترتفع حصيلة الشهداء بسبب بعض الإصابات الخطرة"، مشيراً إلى أنه "تم نقل عدد من المصابين إلى مستشفى الجملة العصبية لخطورة حالتهم الصحية".

وكان مصدر أمني أكد في حديث لـ"السومرية نيوز"، في وقت سابق من اليوم، أن ارهابيا يرتدي حزاما ناسفا استهدف قرابة الساعة السابعة من صباح اليوم الثلاثاء، مركزا للتطوع تابع للجيش العراقي قرب مبنى وزارة الدفاع القديم في ساحة الميدان بمنطقة باب المعظم، مبينا أن التفجير أسفر عن استشهاد 56 شخصاً من المتطوعين، بينهم ثلاثة من الجيش العراقي، وإصابة أكثر من مائة آخرين".

فيما أعلن المتحدث الرسمي باسم عمليات بغداد قاسم عطا في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن 39 شخصاًَ استشهدوا وأصيب 57 آخرون استناداً لمعلومات وزارة الصحة في حصيلة التفجير الارهابي الأولية الذي استهدف المركز.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هشام السيلاوي
2010-08-17
يقولون فرضنا الامن في العراق !!! كم عائلة عراقية مظلومة سبيت في هذا اليوم الرمضاني الدامي ،وما ذنب شبابنا الابرياء الفقراء الذين سقطوا اليوم . اللهم انتقم ممن ظلمنا واستخف بحرمة شهرك المبارك الكريم وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
ابو عمر
2010-08-17
ماذنب اولئك الفقراء الذين سقطوا وبعضهم صيام ؟ لماذا كل هذا القتل والتدمير ؟ اي اسلام واي وطن تدافعون عنه ؟ قتلة , سفلة , اوغاد , لقطاء , اولاد حرام , انذال ,كيف نصف كل من خطط وساهم ونفذ هذه الجريمة ؟ ان كان هذا هو الاسلام فساعلن برائتي منه الى يوم الدين , ان كان هذا مقاومة سالعنها والعن كل من تسبب في اذية العراق والعراقيين ,كفى ارهاب وكفى قتل , انظروا الى دول العالم كيف تعيش وكيف يحيى شبابها ولبناءها ,اما نحن فبالخزي والعار والارهاب نعيش , اين قاسم عطا واين المالكي واين عمليات بغداد واين قدوري
امير العراقي
2010-08-17
كان من المفروض ان تكون القوات الامنيه قد اكتسبت خبره كبيره خلال هذه السنوات في كيفية تصديها للعمليات الارهابيه وكان من المفروض ان تضع نقاط تفتيش على بعد امتار من المكان لسد الطريق على الارهابين القتله من اختراق المكان -انا لله وانا اليه راجعون والرحمه على شهداء شهر رمضان واللعنه الدائمه على القتله السفله الارهابين البعثيه والقاعده المجرمين
ابو زيد
2010-08-17
اكو اغنيه قديمه تكول ماكو شريف اشكيله ضيمي ؟؟؟؟؟؟ والمعنى بقلب الشاعر
محمد الوائلي
2010-08-17
رحم الله شهداء هذا اليوم الرمضاني المبارك ومن المؤكد ان اكثرمن نصف الشهداء صيام ونصف الجرحى كانوا صيام و فطروا .من يتحمل مسؤليه هذا العمل الجبان والله وسيخرج البيان يلقي اللوم على التكفيرين والبعثين ..الخ....وهنيئا للساسين وسراق الشعب والحراميه لانهم تخلصوا من مجموعه من الفقراء يزاحمونهم في الوطن والهواء والماء فكانوا عبا عليهم ... الله لكم ياولد الخايبه يامن ابتليتوا في عهد صدام والان اولادكم ابتلوا في هذا العهد...الله يستر من العهد القادم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك