شدد حسن سلمان عضو الائتلاف الوطني العراقي ، على ان خروج رئاسة الوزراء من الأغلبية السياسية والمتمثلة بالتحالف الوطني سيسبب اضطرابا سياسيا كبيراً في البلاد.
وأوضح سلمان في تصريح صحفي ان "خروج رئاسة الحكومة من التحالف الوطني بمثابة قتل لاصوات الشعب العراقي الذي عانى ما عاناه في الحقب الماضية ".
واشار سلمان الى ان "القائمة العراقية تمثل طيفا من اطياف الشعب العراقي ولا يمكن ان يتم تجاهلها، الا ان التحالف الوطني الاحق برئاسة الوزراء لاعتبارات جماهيرية وشعبية وحتى قانونية".
ولفت الى ان "التحالف الوطني لا يزال قائما ولم نعلن عن تفككه او الانسحاب منه، الا ان الحوارات فيه متوقفة بسبب اصرار ائتلاف دولة القانون على مرشحه الحالي نوري المالكي الذي لم يحظ بقبول الائتلاف الوطني، ومازلنا ننتظر ان يبادر ائتلاف دولة القانون الى استبداله بمرشح اخر".
وتشهد البلاد منذ اعلان المحكمة الاتحادية عن مصادقتها على نتائج الانتخابات في الاول من حزيران الماضي حراكا سياسيا بين الكتل الاربع الفائزة في الانتخابات لتشكيل الحكومة،ولم تتوصل الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات حتى الآن الى حلول لغرض تشكيل الحكومة، فيما يدور الخلاف حول أحقية الجهة المخولة بتشكيل الحكومة في ظل تمسك أكثر من طرف بهذا الحق وفقا لنتائج الانتخابات وتفسير المادة 76 من الدستور العراقي
وكانت المحكمة الاتحادية اصدرت توضيحا بشأن الكتلة النيابية الاكبراعتبرت فيه تعبير (الكتلة النيابية الأكثر عدداً) يعني: إما الكتلة التي تكونت بعد الانتخابات من خلال قائمة انتخابية واحدة، دخلت الانتخابات باسم ورقم معينين وحازت على العدد الأكثر من المقاعد، أو الكتلة التي تجمعت من قائمتين أو أكثر من القوائم الانتخابية التي دخلت الانتخابات بأسماء وأرقام مختلفة ثم تكتلت في كتلة واحدة ذات كيان واحد في مجلس النواب.
https://telegram.me/buratha

