عد هادي العامري، القيادي في الائتلاف الوطني العراقي «المشروع الأميركي الضاغط باتجاه تحالف (العراقية) ودولة القانون هو السبب في تأخير العملية السياسية وتشكيل الحكومة وأنه مؤامرة»، معتبرا «التحالف الوطنيبمثابة حجر الزاوية في استقرار العراق وتشكيل حكومة متوازنة، فنحن لم نذهب إلى هذا التحالف اعتباطا وإنما بعد دراسة عميقة للواقع العراقي».
وقال العامري لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك برودا في المباحثات بين الائتلاف الوطني ودولة القانون نتيجة إصرارهم على ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء، مع أن اعتراضاتنا على ترشيح رئيس دولة القانون، مع محبتنا واحترامنا له، تأتي استنادا إلى ظروف موضوعية وليس انتقاصا منه».
وأكد العامري أن «المشروع الأميركي لن يكتب له النجاح بسبب عدم وجود مشتركات بين (العراقية) ودولة القانون، وإذا ما حدث بسبب الضغوط الأميركية فإنه لن يعيش طويلا»، مشيرا إلى أن «التحالف الوطني له 159 مقعدا في البرلمان لهذا من حقه تشكيل الحكومة، وإذا استطاعت (العراقية) أن تشكل تحالفا أكبر، فسيكون من حقها أن تشكل الحكومة حسب الدستور».
https://telegram.me/buratha

