نون/ دعا الشيخ عبد المهدي الكربلائي معتمد المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الى "رفع المعانات عن اهالي مدينة ديالى بسبب تسلط الارهابيين على مقدراتهم" معللاً ذلك "بأن التساهل مع الارهابيين سيقود هؤلاء و يشجعهم على تجربتهم الدموية في مدن اخرى، في ظروف كالتي تعيشها هذه المدينة، كما حصل في بلد". حيث وصف الشيخ الكربلائي هذه المدينة بأنها "ما زالت تعاني من نفس الظلم الذي وقع على سكانها أيام الطاغية، فالقتل و التهجير و التنكيل بسكانها يستمر حاليا من قبل الارهابيين".
وأكد الشيخ الكربلائي على "خطورة تكرار جريمة سامراء المقدسة في ( بلد ) من خلال تهجير سكانها اجبارياً، و بالتالي جعل الظروف ملائمة لإرتكاب جريمة تفجير المرقد المقدس للسيد محمد بن الامام علي الهادي عليهما السلام".
كما تطرق الشيخ الكربلائي الى ما تناقلته وسائل الاعلام حول محاصرة مدينة الصدر من قبل قوات الاحتلال و محاولة اقتحامها، حيث شدد "على ضرورة عدم استخدام القوة من قبل هذه القوات لفشل هذا الاسلوب في الحالات المماثلة السابقة".
و حول شريحتي السجناء السياسيين و الشهداء ايام النظام السابق أكد الشيخ الكربلائي على "ان المكتسبات السياسية التي حصل عليها الشعب العراقي ( بعد سقوط الطاغية ) كان لهاتين الشريحتين الدور الفاعل فيهما". ودعا الحكومة المنتخبة الى "تفعيل مؤسستي الشهيد و السجين السياسي اللتين اقرهما مجلس النواب"، حيث أضاف بأن "هاتين المؤسستين ما زالتا حبرا على الورق".
يذكر ان الصحن الحسيني الشريف قد احتضن الآلاف من الزوار خصوصا في هذه الايام التي تشهد مدينة توافد كثيفا من الزائرين من مختلف مدن العراق بمناسبة عيد الفطر المبارك، دون ان تؤثر الاشاعات التي سرت ليلة امس حول اضطراب الوضع الامني في المدينة المقدسة على الأعداد المتوافدة.
موقع نون الخبري
https://telegram.me/buratha