نفى المجلس الاعلى الاسلامي العراقي اليوم الاحد، التصريحات التي ادلى بها عضو إئتلاف الكتل الكردستانية محمود عثمان امس والمتضمنة اتهامات للمجلس الاعلى بمسوؤليته عن تكريس الطائفية السياسية في البلاد.وقال باسم العوادي المستشار الاعلامي لرئيس المجلس الاعلى الاسلامي في تصريح صحفي إن "المجلس الاعلى الاسلامي الذي يمثل مكونا مهما في الائتلاف الوطني يعتقد بان ماذكره عضو إئتلاف الكتل الكردستانية محمود عثمان تصريحات غير دقيقة"، مبينا أن "إلائتلاف الوطني مصاب بالدهشة من ماورد من اتهامات بتصريحاته الاخيرة ضد المجلس الاعلى الاسلامي والتحالف الوطني".
وأوضح العوادي أن "محمود عثمان صرح لبعض وسائل الاعلام بأن الطائفية السياسية هي ليست وليدة اليوم بل تم الاتفاق عليها في مؤتمر (فينا) في تسعينيات القرن الماضي الذي حضرته جميع المكونات السياسية المعارضة لنظام الحكم انذاك والذي حضره رئيس المجلس الاعلى الاسلامي الراحل السيد عبد العزيز الحكيم".وأضاف العوادي أن "عثمان والجميع يعلم بأن السيد الحكيم لم يحضر الى هذا المؤتمر ولم يكن هناك تمثيل للمجلس الاعلى الاسلامي في مؤتمر فينا"، متسائلا"من اين اتى بهذه المعلومات غير الدقيقة؟".وفي جانب اخر بيّن العوادي أن "تصريحات عثمان الاخيرة غريبة وهي مطالبته الائتلاف الوطني او التحالف الوطني بأن يكون اكثر وضوحا"، لافتا الى أن "الائتلاف الوطني تحالف شكل أمام انظار الجميع وبدأ مفاوضات مع دولة القانون لم يتوصل فيها الى نتيجة لذا اعلن بتجميد تكل المفاوضات".وأبدى العوادي أستغرابه من "عدم رؤية عثمان للحقائق على الارض"، داعيا ياه بأن تصريحاته "اكثر دقة في الاسماء والشخوص والتواريخ.
يذكر ان عضو إئتلاف الكتل الكردستانية محمود عثمان ادلى بتصريحات نقلتها مواقع الانترنت الاخبارية اشارت الى أن مؤتمر فينا للمعارضة العراقية الذي انعقد في تسعينيات القرن الماضي كرس الطائفية السياسية وحضره رئيس المجلس الاعلى الاسلامي الراحل السيد عبد العزيز الحكيم، وطالب عثمان في تصريحاته التحالف الوطني بأن يكون اكثر وضوحا في مواقفه.
https://telegram.me/buratha

