ذكرت عضو الائتلاف الوطني عضو المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ليلى الخفاجي " إن لكل كتلة من الكتل سقفا من المطالب ولها برنامج ورؤيا لكن هذه الرؤيا ليست الوحيدة".
واضافت" ان ائتلاف الكتل الكردستانية عندما قدم ورقته التفاوضية عبر عن رؤيتها وهذه الرؤيا يضعها على طاولة الحوار ويتفاوض من خلالها مع الكتل الاخرى".واوضحت أن "الكتل السياسية لها سقف للمطالب ورؤيا للحال". مبينة ان "استمزاج هذه الاوراق من خلال قرأتها والبحث عن المشتركات والواقعيات ربما ستثمر عن الخروج بحل لانهاء الازمة".وكان ائتلاف الكتل الكردستانية قد طرح مطلع آب الجاري ورقة تفاوضية تتألف من عشرين نقطة تتركز حول محورين، الأول يتضمن المطالب الكردية والملفات العالقة وآليات تحديد العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، فيما يتضمن المحور الثاني برنامجاً حكومياً متكاملاً يصب في اطار المساعي لتشكيل الحكومة المقبلة.يذكر ان ورقة الكرد قد طرحت على زعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي من اجل الاطلاع عليها وتقديم رؤيتها بشأنها.ويدور في العراق خلاف حول تشكيل الحكومة وذلك بعد نحو أكثر خمسة أشهر من إجراء الانتخابات، فيما تتزايد المخاوف من تدهور الوضع الأمني ولاسيما بعد الإعلان عن ارتفاع عدد قتلى أعمال العنف في تموز/ يوليو الماضي ليتجاوز اي شهر منذ آيار/ مايو العام 2008. وتشهد البلاد منذ إعلان المحكمة الاتحادية عن مصادقتها على نتائج الانتخابات في 1 من حزيران الماضي حراكا سياسيا بين الكتل الأربع الفائزة في الانتخابات لتشكيل الحكومة، إلا أن هذه الكتل لم تنجح لغاية الآن بالاتفاق على تشكيل الحكومة نظرا للخلافات القانونية بشأن الكتلة التي ستكلف بترؤس الحكومة المقبلة.
https://telegram.me/buratha

