أكدت الشركة العامة لموانئ العراق الأهمية الاقتصادية لمشروع القناة الجافة في تحقيق عائدات مالية تقدر بعشرات الملايين من الدولارات، واصفة المشروع في حال تنفيذه بأنه سيغير الخريطة الاقتصادية العالمية.
وقال معاون المدير العام للشؤون الفنية في الشركة رئيس مهندسين عزيز هاشم في لقاء مع «الصباح»: ان موقع العراق الجغرافي كحلقة وصل بين الشرق والغرب جعل من مشروع القناة الجافة بداية لتغيير خريطة الاقتصاد العالمي وليس المحلي أو الإقليمي فحسب، موضحاً أن المشروع سيختزل آلاف الأميال البحرية والبرية ونحو 20 ـ 25 يوما تقطعها البواخر والسفن في المياه العربية والبحر الأحمر لعبور قناة السويس إلى أوروبا لتفريغ وشحن البضائع، فضلا عن نفقات تقدر بعشرات الملايين من الدولارات ستوفرها الدول وشركات النقل البحري والتجارة العالمية ستسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني. وأوضح أن البواخر القادمة من استراليا ودول شرق آسيا وأوروبا ستتبادل شحن وتفريغ البضائع المنقولة عبر السكك الحديد أو أسطول وزارة النقل البري من العراق إلى تركيا وسوريا والأردن. ولفت إلى أن القناة الجافة العراقية تمتاز بقصر المسافة التي تقطعها سواء من الموانئ العراقية إلى التركية والسـورية والأردنية أو الطـرق البرية الموصلة إلى دول شرق وشمال أوروبا وآسيا الوسطى، بخـلاف جميع دول الجوار التي تبعد عن نقـاط الالتـقاء بالغرب بأضعـاف هذه المسـافة، داعيا هـذه الدول إلى الإفـادة من هذا المشـروع والإسهـام فيه بما يعود بالنفـع عليها.
https://telegram.me/buratha

