الأخبار

سياسيون يستذكرون في الذكرى الأولى لوفاة سماحة السيد الحكيم(رض) الدور الكبير الذي لعبه في العملية السياسية


بغداد_حسين حبيب

أحيت الأوساط السياسية والشعبية اليوم في العراق الذكرى الأولى لوفاة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم (رحمه الله) قائد المجلس الاعلى الاسلامي احد اهم الشخصيات السياسية والدينية التي قارعت النظام البعثي السابق بالكثير من الحزن والألم من الخسارة الكبيرة التي تعرض لها الشعب العراقي بأكمله..

وقال القيادي في التحالف الكردستاني محسن السعدون لـ "المركز الاعلامي للبلاغ" "نستذكر هذه الايام فقدان سماحة السيد الحكيم ونحن نعيش في ازمة سياسية ودستورية كان من المؤكد ان يلعب فيها دورا ايجابيا كبيرا باتجاه إنهاء الأزمة".

وأضاف ان " وفاة سماحة السيد الحكيم تمثل خسارة كبيرة للشعب العراقي الذي يمر في ظروف صعبه من الصراعات التي تعصف به من قبل العديد من الأطراف الخارجية ", مشيرا إلى ان " السيد الحكيم لعب دورا مهما وأساسيا في بناء العملية السياسية في العراق بعد سقوط النظام السابق وكان له نفس الدور في محاربة النظام ألصدامي".

ولفت الى ان السيد الحكيم ومن خلال المجلس الاعلى الاسلامي وكتلة الائتلاف التي تزعمها طيلة السنوات الماضية لعبت دورا مهما في بناء العراق الجديد وفق نظام ديموقراطي وكان المجلس الأعلى شريكا كبيرا في العراق الجديد".

من جهته وصف النائب عن الائتلاف الوطني العراقي محمد البياتي فقدان سماحة السيد الحكيم خسارة كبيرة للعراقيين جميعا على مختلف توجهاتهم اذ كان يعمل من اجل جميع العراقيين سنة وشيعة وعرب واكراد وتركمانيا ومسيحيين وصابئة وكان يوصي دائما بالفقراء من العراقيين".

وأضاف في تصريح الى "المركز الإعلامي للبلاغ" ان طروحات سماحة السيد الحكيم (رحمه الله) كانت تدعوا الى التوحد والابتعاد عن الفرقة وضرورة مواجهة التحديات السياسية والالتفات الى العراقيين وتحسين احوالهم مشيرا الى ان السيد الحكيم كان قائدا سياسيا شجاعا وحكيما كان له الدور الكبيرة في الوقوف بوجه التحديات التي واجهت العملية السياسية والحكومة خلال السنوات الماضية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك