الأخبار

كوسرت رسول:السيد الحكيم كان نقطة مضيئة في جمع قوى ومكونات العراق


بعث السيد كوسرت رسول علي نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني برقية تعزية الى السيد عمار الحكيم بمناسبة الذكرى الاولى لرحيل سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم (قدس سره)، فيما يأتي نص البرقية:

الاخ العزيز الاستاذ عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي المحترم

الاخ الجليل محسن الحكيم المحترم

السادة اعضاء المكتب السياسي للمجلس المحترمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نشارك احزانكم بمناسبة مرور سنة على رحيل المرحوم عزيز العراق سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم الذي كان قائدا جماهيريا ومجاهدا كبيرا في المراحل النضالية التأريخية وفي الايام الصعبة من مسيرة الكفاح النضالي لشعبنا الصابر والمجاهد ضد الدكتاتورية البعثية الفاشية البائدة.

وبعد اسقاط النظام البعثي المجرم، كان الشهيد الكبير رمزا وطنيا لامعا في الساحة الوطنية العراقية ونقطة مضيئة في تلاحم وجمع جميع القوى والمكونات المتعددة للمجتمع العراقي وبالاخص تمتين وتقوية العلاقات الاخوية التأريخية بين الشعبين العربي والكوردي في العراق.

ان عائلة آل الحكيم المجاهدة والمعروفة بنضالاتها وتضحياتها الجسيمة لهم تأريخ بارز ومشرف في الساحة السياسية والوطنية العراقية برمتها، وليس خافيا على احد موقف المرحوم اية الله العظمى السيد محسن الحكيم حول طلب النظام الحكم بادانة الحركة التحررية الكوردستانية في العراق ايام حكم عبدالسلام عارف في الستينات من القرن الماضي، فوقف موقفا تأريخيا وبطوليا وانسانيا امام هذا الطلب ورفض الادانة ومقاتلة الكورد.

وبهذه المناسبة الاليمة لابد ان نستذكر الشهيد آية الله العظمى محمد باقر الحكيم (شهيد المحراب ) والذي كان له دوراً ريادياً بارزاً في ايام النضال ضدالدكتاتورية البائدة، حيث ضحى بدمه الطاهر من اجل خير العراق وبناء عراق ديمقراطي برلماني تعددي ويعد الشهيد الكبير علما بارزا من اعلام العراق الذين جاهدوا بكل طاقاتهم من اجل رص الصفوف وتوحيد الكلمة العراقية.

واليوم الذي ينعم فيه الشعب العراقي بكافة اطيافه ومكوناته بحقوقهم الدستورية والديمقراطية هو ثمرة النضال الدؤوب للقادة العظام التأريخييين، حيث نستذكر رحيل هؤلاء القادة الكبار والذين تركوا فراغا سياسيا كبيرا في العراق، ندعوا من كافة القادة السياسيين للبلاد ان تتكاتف جهودهم نحو الحفاظ على المكاسب الوطنية والمصلحة العليا للبلاد وذلك عن طريق بذل قصارى جهودهم لتشكيل حكومة شراكة وطنية حقيقية تمثل مجمل الطيف العراقي المتنوع.

تغمد الله شهداء العراق البررة بوافر رحمته واسكنهم فسيح جناته.

وفي الختام تقبلوا اطيب تمنياتنا الصادقة لكم بالموفقية والنجاح.

اخوكم

كوسرت رسول على

نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني

هه ولير 13/8/2010

PUK

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك