قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير خلال مقابلة مع اذاعة سوا ان عملية ايقاف النزف وايقاف التدهور الامني الحاصل لا يرتبط بهذه الحكومة او بتلك بقدر ما يرتبط بالسياسات الامنية وبالبنية الامنية التي وضعت امام هذه الحكومة واضاف سماحته ان هناك امور فرضت على هذه الحكومة ولم يكن في قدرتها التملص منها او التخلص منها بسهولة هناك على سبيل المثال ان الحكومة لم تنتخب طريقة التسليح للقوى الامنية , و لم تنتخب عدد القوى الامنية المطلوبة وكذلك لم تنتخب الميزانية المحددة التي تريدها للقوى الامنية ولم تجعل القوى الامنية في مقابل ما يوجد من الارهاب هذه كل الامور وبعدها القوات المتعددة الجنسية واجبرت الحكومة على تقبل مما يوجد في هذا المجال , وقال سماحته اننا قطعا لسنا راضين عن طريقة تسليح القوى الامنية وتسائل سماحته اي امن يمكن ان يستتب ما دام الارهاب اسلحته وناريته اعلى بكثير مما يوجد لدى القوى الامنية العراقية , وهذه الامور تحسب بشكل جدي من خلال موقف جدي من الارهاب وقال سماحته انه لا يوجد جدية في معالجة الارهاب والكل يشترك في هذا المجال فالسياسات هي التي قصرت في هذه الامور وليست الوجوه فالوجوه تتغير ولكن ما دامت السياسات العاجزة والتي اثبتت عجزها عن الوصول الى الهدف فستبقى المشكلة منحصرة فيها وليست في الوجوه التي ربما تاتي افضل من هذا الموجود ولكن ماذا يصنع حينما يوضع امام باب مؤصد او حائط لا مفر منه .
وكالة انباء براثا ( واب )