الأخبار

السيد عمار الحكيم: عزيز العراق كان يؤكد على اهمية الالتزام بالدستور والتداول السلمي للسلطة


دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم الى استحضار كل المعاني النبيلة التي انطوت عليها حياة السيد الحكيم واهمها الالتزام بالدستور والتداول السلمي للسلطة ".

 

وقال في كلمته التي القاها الحفل التأبيني الذي اقامه المجلس الاعلى اليوم بالذكرى الاولى لرحيل السيد عبد العزيز الحكيم:" ان حين نستذكر السيد الحكيم ومحطات حياته نتوقف عندها قليلا ونحن نعيش ظروفنا الحالية ونستذكر حرصه الكبير على مفهوم الشراكة الوطنية الحقيقية التي تجمع العراقيين على الخدمة الوطنية وليست الشراكة الى تقسيم العراق الى حصص ومقاطعات ".

 

واضاف :" اليوم نحتاج الى استحضار كل المعاني النبيلة التي انطوت عليها حياة الفقيد فقد نذر حياته في سبيل هذه القضية وواجه الكثير ونحتاج الى ترسيخ المباديء التي كان يؤمن بها لاسيما مسألة الحوار للوصول الى المشتركات التي تقربنا الى الحلول وعندما نختلف في وجهات نظرنا ".

 

واشار السيد الحكيم الى:" اهمية الايمان بالحوار السلمي وادراك ان هناك حقائق وثوابت هي البتي تحدد طريقة تعاملنا واهمها الالتزام بالدستور وعدم التجاوز عليه وتجاوزه سيؤدي الى ضياع الثوابت والمقاييس ويؤدي الى الفوضى ".

 

وبين:" ان السيد الفقيد كان يؤكد على الحرص على الالتزام بالدستور لان الدستور يدافع عن الحرية ومن خلاله يتم التداول السلمي للسلطة ومنع عودة الدكتاتورية مرة اخرى وبناء العراق الامن المستقر ".

 

ولفت الى:" ان الدستور اذا كانت فيه ثغرات يمكن اجراء التعديلات اللازمة عليه ".

 

وافاد:" ان المرجعية الدينية كانت تمثل محطة مهمة في حياته وكان يؤكد على اهمبة الاستنارة برأيها لكون المرجعية وعلى رأسها السيد علي السيستاني الت على نفسها ان لاتنحاز الى جهة على حساب الاخرين وانما هي جهة ابوية ترعى الجميع ".

 

يذكر ان السيد عبد العزيز الحكيم وافته المنية في السادس والعشرين من شهر اب من العام الماضي في طهران وتم نقله الى بغداد ومن ثم تشييعه الى مثواه الاخير في مقبرة عائلته في محافظة النجف الاشرف.

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك